تفاعل واسع مع مبادرة أطلقها إعلامي عُماني لجمع تبرعات لـ "مفقودي أشخرة"
تفاعل واسع مع مبادرة أطلقها إعلامي عُماني لجمع تبرعات لـ "مفقودي أشخرة"تفاعل واسع مع مبادرة أطلقها إعلامي عُماني لجمع تبرعات لـ "مفقودي أشخرة"

تفاعل واسع مع مبادرة أطلقها إعلامي عُماني لجمع تبرعات لـ "مفقودي أشخرة"

حظيت مبادرة أطلقها الإعلامي العماني والناشط في مواقع التواصل الاجتماعي، محمد المخيني، لجمع تبرعات عينية ونقدية للصيادين اللذين عُرفا إعلاميا بـ "مفقودي الأشخرة"، بتفاعل واسع من قبل شركات ورجال أعمال قدموا مساعدات عينية ونقدية للشابين.

وأطلق الإعلامي المخيني المبادرة عبر حسابه في "سناب شات"، عقب إعلان العثور على الشابين قبل يومين بعد 10 أيام من فقدانهم وانقطاع الاتصالات بهم؛ إثر تعطل محرك قاربهم في البحر.

وسارعت شركات ورجال أعمال وأصحاب مشاريع لتقديم هدايا وتبرعات للشابين، منها هدايا نقدية وقسائم شراء من جمعيات كبيرة وهدايا عينية، بينها قارب صيد للشابين، ومحرك للقارب بقيمة تتجاوز 4 آلاف ريال (10 آلاف دولار) تم التبرع به من قبل شركة الأسماك العمانية.



كما قدمت إحدى الحملات الخاصة رحلة مجانية لأداء العمرة، فضلا عن رحلة أخرى من شركة ثانية لأداء مناسك الحج هذا العام أو العام المقبل.

وقدم أحد أصحاب المطاعم بولاية السيب في السلطنة، وجبات طعام لألف شخص بمناسبة العثور على الشابين المفقودين وقرب عودتهما إلى السلطنة.



وقال الإعلامي المخيني، إن "قيمة الهدايا العينية والنقدية التي قدمت للشابين تجاوزت 11 ألف ريال عماني (نحو 28.6 ألف دولار)".

وفُقد الشابان وانقطع الاتصال بهما، منذ  9 يونيو/ حزيران الجاري، لتتواصل عمليات البحث، قبل أن يتم إعلان العثور عليهما، يوم السبت، قبالة السواحل الباكستانية، بعد أن جرفهما التيار إلى تلك المنطقة.

والمفقودان هما من أبناء مدينة الأشخرة في ولاية جعلان بني بو علي ويعملان في صيد الأسماك، حيث غادرا قبل أيام ولم يتم العثور عليهما، وانقطع الاتصال بهما، فيما تواصلت عمليات البحث عنهما من قبل قوات الإنقاذ العمانية من خلال استخدام القوارب والطائرات بهدف الوصول إليهما.

وتباينت ردود فعل النشطاء تجاه المبادرة التي أطلقها الإعلامي المخيني، بين من أثنى عليه لمسارعته في إطلاق الحملة ومساندة الصيادين، وبين من انتقده واتهمه باستغلال الحادثة للشهرة.

وسبق أن تعرض المخيني لانتقادات واسعة لتسويقه في مارس/ آذار الماضي، لشركة "أبراج مسقط العالمية للإلكترونيات"، إثر الفوضى والازدحام الذي وقع في الشركة، وتسبب بإصابة بعض المواطنين الذين أقبلوا على الشركة عقب إعلانها عن تخفيضات كبيرة على أجهزة إلكترونية وكهربائية وصلت حتى 90%.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com