تفاعل واسع مع إدانة نشطاء عُمانيين بالإساءة للذات الإلهية والأديان السماوية

حظيت قضية إدانة نشطاء في سلطنة عمان بجناية "الإساءة إلى الأديان السماوية والذات الإلهية"، من خلال منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتفاعل واسع من قبل نشطاء الدولة العضو في مجلس التعاون الخليجي.

وأدان الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بصحار، إحدى ولايات محافظة شمال الباطنة، المتهمين علي بن مرهون بن عبدالله، ومريم بنت يوسف بن علي، حيث قضت المحكمة بسجنهما خمس سنوات وثلاث سنوات على التوالي، ومصادرة هاتفيهما المضبوطين وإغلاق حساباتهما في "تويتر"، وإلزامهما بالمصاريف القانونية.

وأشار الحكم الذي نشره الحساب الرسمي للادعاء العام في السلطنة إلى وجود متهمين آخرين في القضية، ومنهم غيث بن مطر بن حمد، حيث قضي بعدم مؤاخذته جزائيًا بشأن جنايتي التطاول على الذات الإلهية والإساءة إليها واستخدام الشبكة المعلوماتية ووسائل التقنية في التحريض والإغواء على ارتكاب الفجور "لانعدام مسؤوليته الجزائية".

وأكدت المحكمة أنه وبحسب التحقيقات في القضية، فإن "المتهمين علي بن مرهون وغيث بن مطر نشرا كتابات عبر حساباتهما في "تويتر"، تضمنت تطاولًا على الذات الإلهية، في حين نشرت المتهمة مريم بإحدى مجموعات "واتس آب" عبارات مسيئة للأديان السماوية".