محكمة كويتية ترفض دعوى حجب "نتفليكس"
محكمة كويتية ترفض دعوى حجب "نتفليكس"محكمة كويتية ترفض دعوى حجب "نتفليكس"

محكمة كويتية ترفض دعوى حجب "نتفليكس"

رفضت المحكمة الكلية في الكويت، اليوم الأربعاء، دعوى قُدمت قبل أشهر لحجب منصة "نتفليكس" في البلد الخليجي، بحجة مخالفتها العادات والتقاليد من خلال ما تعرضه من أفلام.

وقررت المحكمة رفض الدعوى، التي قدمها المحامي عبد العزيز سعود السبيعي، لحجب المنصة على خلفية إنتاجها الفيلم العربي "أصحاب ولا أعز"، ومن المتوقع أن يقدم استئنافًا على الحكم، وفقًا لصحيفة "القبس" الكويتية.

وكان المحامي السبيعي تَقدم في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، بدعوى قضائية ضد وزارتي الإعلام والمواصلات، وهيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، طالب فيها بحجب منصة "نتفليكس" في بلاده.

وقال المحامي السبيعي في دعواه إن "المنصة الأمريكية أنتجت وعرضت في الآونة الأخيرة فيلمًا عربيًّا (أصحاب ولا أعز) أثار موجة غضب جماهيري، بسبب دعوته – عبر مشاهد عديدة – إلى الانحلال الأخلاقي".

ورأى أن "هذا العمل يخاطب الأسرة العربية مباشرة، محاولًا تغيير الفطرة التي خلقها الله عليها".

وذكر المحامي، في تصريح لصحيفة "القبس" المحلية آنذاك، أن دعواه ضد المنصة جاءت "بسبب ما تحتويه من رسائل ومخططات تهدم قيم المجتمع الإسلامي، وتسعى إلى خلق جيل جديد لا يستنكر الرذيلة ولا يستهجن الشذوذ".

كما رأى أن "المنصة تنشر الرذيلة وتشجع على المثلية وإباحة ما حرم الله، ولا تتماشى مع قيم مجتمعنا المحافظ، كما أنها دمار لكل القيم والآداب العامة التي استقيناها من ديننا الحنيف".

وتعرّض الفيلم وصنّاعه منذ عرضه على منصة "نتفليكس" للأفلام العربية، مطلع العام الجاري، لهجوم عنيف واتهامات بالترويج للمثلية الجنسية.

وكان الهجوم الأعنف ضد الفنانة المصرية منى زكي، التي جسدت شخصية "مريم"؛ بسبب أحد مشاهدها الذي اتهمت بسببه بـ "نشر الفسق والفجور"، ليطال الهجوم بسبب هذا المشهد زوجها الفنان أحمد حلمي.

ولم يقتصر الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصل الأمر إلى حد تَقدم البرلماني المصري مصطفى بكري ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب؛ لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الفيلم وصنّاعه، كما تقدم أحد المحامين ببلاغ رسمي للنائب العام ضد الفيلم وصنّاعه.

وتدور أحداث فيلم "أصحاب ولا أعز"، لمخرجه اللبناني وسام سميرة، حول مجموعة من الأصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، إذ يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.

وسرعان ما تتحول اللعبة، التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى وابل من الفضائح والأسرار المكشوفة، التي لم يكن يعرفها أحد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com