"فوضى السلاح" تضرب من جديد في أمريكا.. 3 قتلى بإطلاق نار في ولاية  تينيسي
"فوضى السلاح" تضرب من جديد في أمريكا.. 3 قتلى بإطلاق نار في ولاية تينيسي"فوضى السلاح" تضرب من جديد في أمريكا.. 3 قتلى بإطلاق نار في ولاية تينيسي

"فوضى السلاح" تضرب من جديد في أمريكا.. 3 قتلى بإطلاق نار في ولاية تينيسي

ضربت "فوضى السلاح" في الولايات المتحدة من جديد، يوم الأحد، موقعة 3 قتلى و14 إصابة بعد إطلاق نار بالقرب من حانة في مدينة تشاتانوجا بولاية تينيسي الأمريكية.

وقالت شرطة الولاية في بيان نقلته "رويترز"، إن "شخصين لقيا حتفهما متأثرين بجروح جراء أعيرة نارية في حين أن الثالث توفي متأثرا بجروحه بعد أن صدمته سيارة أثناء فراره من مكان الحادث".

وكان ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 11 آخرون بجروح يوم السبت، بعدما أطلق عدد من المسلّحين النار على حشد في شارع مكتظ في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، بحسب ما أعلنت الشرطة.

وقال المفتش في شرطة فيلادلفيا دي إف بيس، للصحفيين إن "رجلين وامرأة قتلوا"، مشيرا إلى أن عناصر الأمن الذين سارعوا للاستجابة إلى الحادث ”لاحظوا وجود عدد من الأشخاص الذين أطلقوا النار على الحشد"، على ما أفادت "فرانس برس".

وأضاف: ”يمكنكم أن تتخيلوا أن مئات الأشخاص كانوا يستمتعون بوقتهم في +ساوث ستريت+ كما هو الحال كل عطلة نهاية أسبوع، عندما بدأ إطلاق النار“.

وأشار إلى أن عناصر الشرطة أطلقوا النار على أحد المهاجمين، لكن لم يعرف ما إذا أصيب.

وأوضح بيس أنه "تم العثور على مسدسين في الموقع وأنه سيتعين على الشرطة الانتظار حتى الصباح للاطلاع على التسجيلات التي التقطتها كاميرات المراقبة التابعة لأعمال تجارية كانت مغلقة ليل السبت".

وتحدّث بيس في تعليقه على التحقيق عن ”العديد من الأسئلة التي لا تزال من دون إجابات“.

وتزايدت حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة مؤخرا سقط خلالها عشرات الضحايا، وشملت أماكن متنوعة بين مدارس ومحال تجارية وشوارع.

ويوم الخميس الماضي، قتل 3 أشخاص وأصيب خمسة آخرون، إثر واقعتي إطلاق نار منفصلتين.

ووقعت الحادثة الأولى داخل مقبرة بولاية ويسكونسن شمال أمريكا، أثناء دفن رجل، وفق ما أفادت قوات الأمن وقناة محلية، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.

أما الحادثة الثانية فكانت في مدينة أميس بولاية أيوا، حيث قام شخص بإطلاق النار داخل كنيسة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.

وجاءت الحادثتان الجديدتان، غداة إطلاق نار في مستشفى في تولسا بولاية أوكلاهوما (جنوب شرق) أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وبعد أقل من عشرة أيام على مذبحة راح ضحيتها 19 طفلا ومعلمتان في مدرسة في يوفالدي بولاية تكساس.

ودان الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، رفض غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، تبني قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، واصفا ذلك بأنه ”غير مقبول“.

وقال بايدن في خطاب متلفز: ”حان الوقت كي يفعل مجلس الشيوخ شيئا“، مضيفا أن المشرعين ”لا يمكن أن يخذلوا الشعب الأمريكي مرة أخرى“.



ودعا بايدن إلى ”حظر“ بيع بنادق هجومية للأفراد، مضيفا وقد بدا عليه التأثر ”كم من مذبحة بعد علينا أن نتحمل؟“.

وأضاف في خطابه الذي وجهه إلى الأمة: ”حان الوقت كي يفعل مجلس الشيوخ شيئا.. لا يمكن أن يخذل المشرعون الشعب الأمريكي مرة أخرى“.

وشدد على ضرورة رفع الحد الأدنى لسن شراء هذه الأسلحة، المحدد حاليا عند 18 عاما، إلى 21 عاما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com