الكويت.. إيقاف وافدة عربية امتهنت طب التجميل دون شهادة علمية
أوقفت الجهات المختصة في الكويت، وافدة تحمل جنسية عربية، امتهنت طب التجميل وأجرت عمليات حقن مواد تجميلية، بالرغم من عدم حصولها على شهادة علمية.
وضبطت المتهمة عقب ورود شكاوى ضدها تفيد بنشرها إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بطب التجميل والحقن والطب الشعبي، ليتبين أنها تمارس المهنة من دون شهادة وترخيص بذلك.
ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مدير إدارة تفتيش العمل بالهيئة العامة القوى العاملة فهد المراد قوله: "شكاوى عدة وردت لأعضاء اللجنة المشتركة بشأن الوافدة العربية، ما دفع أعضاء اللجنة بالتعاون مع إدارتي التراخيص الطبية والتفتيش الدوائية بوزارة الصحة، لضبطها في العيادة المخصصة لها بمحافظة الأحمدي".
وأضاف: "تبين أن الوافدة لا تحمل أي شهادة طبية تؤهلها لممارسة هذه المهنة، كما تم مصادرة عدد من أدوية الفيلر والبوتكس المنتهية صلاحيتها وغير المرخصة من قبل وزارة الصحة".
من جانبه، قال رئيس فريق تفتيش القوى العاملة باللجنة المشتركة محمد الظفيري: "تم إغلاق العيادة التي تعمل بها السيدة عقب ضبطها من قبل مباحث شؤون الإقامات تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها".
وسبق أن اكتشفت الجهات المختصة حالات انتحال صفة وتزوير جنسية أو شهادات علمية، بينهم من انتحل صفة طبيب، ومنها حادثة انتحال مقيمين مصريين اثنين (أحدهما مدرس) صفة طبيب تجميل، وإجراء عمليات تجميل لأشخاص بطريقة غير قانونية، في عيادة تجميل كبرى بمحافظة حولي.
وتم اكتشاف هذه الحادثة وضبط المقيمين، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كما تم إيقاف 5 خادمات هاربات يعملن في العيادة المزيفة التي كان يروِج لها المتهمان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ألقى رجال المباحث القبض على مقيمين بنغاليين، عقب مداهمة شقة في منطقة الحساوي التابعة لمحافظة الفروانية، لامتهانهما الطب وانتحال صفة طبيب وممرض، لمعالجة أشخاص لا يستطيعون اللجوء إلى المستشفيات الحكومية لارتكابهم مخالفات قانونية.
وقبل عامين، كشفت الجهات المختصة حادثة انتحال وافد مصري يعمل مندوبًا لإحدى الشركات صفة طبيب ومزاولته لعمليات التجميل داخل إحدى الشقق في منطقة حولي بأسعار منخفضة.
وتم اكتشاف أمر هذا الوافد آنذاك بعد إثارته لشكوك رجال المباحث بسبب إعلان تجاري عن أسعار العمليات التجميلية التي يجريها والتعريف عن نفسه بأنه طبيب متخصص بالتجميل، ليتم التحري عنه والتعرف على الشقة التي يجري فيها العمليات، حيث تم ضبطه وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بالعمليات التجميلية بقصد الكسب المادي.
