أحمد السادة: الرقابة الدرامية لا تؤدي دورها وتجيز أعمالا "خادشة للحياء"
انتقد الفنان البحريني أحمد السادة، آلية الرقابة على الأعمال الدرامية الخليجية، مؤكدا أن "الرقابة لا تؤدي دورها المطلوب كما يجب.. بل تجيز أعمالا لا تليق بالفن أصلا، وتطرح قضايا خادشة للحياء بشكل عام، سواء كانت مشاهد أو حوارات، أو بعض الأعمال دون المستوى الفني المطلوب".
وأوضح أن "الفنان الخليجي، حتى يكون له دور بارز في تطوير الأعمال الفنية، عليه الاجتهاد في العمل، وتطوير أدواته، واختيار الأدوار المناسبة له، لكي يكون سببا في رقي الفن وتطويره"، حسب قوله.
وأضاف الفنان أحمد السادة، لـ"إرم نيوز": "لديّ معاييري الخاصة في اختيار الأدوار التي أقوم بتجسيدها.. بالنسبة لي، يبدو الأمر حسب أهميته في أحداث القصة الدرامية بشكل عام، حتى لو كان الدور بسيطا، ولكن قد يكون مؤثرا وله بصمته الخاصة".
وأكد على أهمية الأعمال الدرامية مثل "هاشتاق شو"، الذي مثل فيه باسكتشات كوميدية، والذي يناقش قضايا اجتماعية معاصرة في الحياة العامة، بالقول: "إنتاج مثل هذه النوعية من المسلسلات مطلوب جدا، لكونها تطرح بعض المشكلات، وتجد لها الحلول المناسبة بطريقة كوميدية، وتوصلها للمشاهد بطريقة سهلة".
وكشف عن أعماله المقبلة: "حاليا لديّ مسلسل (المسباح) الكوميدي، وهو عمل هادف يبث من خلال المنصة الرقمية الشهيرة يوتيوب، أما نوعية الأدوار التي أجسدها، فهي عبارة عن حلقات منفصلة ألعب فيها العديد من الشخصيات المختلفة والمتنوعة".
وأوضح الفنان البحريني الفرق في العمل بين المسرح والتلفزيون والسينما ومنصة اليوتيوب، من خلال تجاربه عليها: "طبعا، العمل في المسرح له متعة مختلفة بحكم البروفات اليومية والتجمع اليومي لكل الممثلين، حيث تكون هناك أجواء مختلفة، أما العمل في التلفزيون أو اليوتيوب فهو ممتع ولكنه أقل تعبا وجهدا من المسرح، فيما تعد السينما طموحا لكل ممثل".
وأنهى الفنان أحمد السادة لقاءه مع "إرم نيوز" قائلا: "يجب العمل على الدراما من قبل ذوي الاختصاص فقط، وليس استغلالها لفتح مصادر للتجارة والأرباح، كما لابد من الارتقاء من ناحية التنفيذ وإعطاء العمل الدرامي أو السينمائي حقه من جهة الميزانية بشكل يليق بالعمل ويحترم الجمهور".
جدير ذكره أن أحمد السادة فنان بحريني مثّل في عدد من الأعمال الفنية، منها مسلسل "هاشتاق شو"، و"سوالف طفاش"، و"كف ودفوف"، وكذلك مسرحية "زهايمر"، وله أعمال أخرى على موقع "يوتيوب".
