بعد أزمتها في جنازة سمير صبري.. إيقاف غادة إبراهيم عن العمل وتحويلها للتحقيق
أصدرت نقابة المهن التمثيلية في مصر برئاسة الفنان أشرف زكي قرارا بوقف الفنانة غادة إبراهيم عن العمل، وتحويلها للتحقيق على خلفية أزمتها مع الفنانة إلهام شاهين والإعلامية بوسي شلبي.
وظهرت غادة إبراهيم في فيديو، اليوم السبت، أثناء حضورها جنازة الفنان الراحل سمير صبري، واتهمت الفنانة إلهام شاهين والإعلامية بوسي شلبي بمنعها من ركوب السيارة المخصصة لنقل الفنانين من مسجد الشيخ زايد الذي أقيمت فيه صلاة الجنازة، إلى المقابر في الإسكندرية.
وجاء في نص البيان الذي أصدرته نقابة المهن التمثيلية "قرر مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية إيقاف السيدة غادة إبراهيم عن العمل، وتحويلها إلى لجنة التحقيق للنظر فيما بدر منها من مخالفات".
وأثارت الفنانة غادة إبراهيم أزمة خلال حضورها جنازة مواطنها الفنان الراحل سمير صبري، متهمة الفنانة إلهام شاهين والإعلامية بوسي شلبي بمنعها من ركوب الحافلة الخاصة بنقل الفنانين من مسجد الشرطة الذي أقيمت فيه الجنازة إلى المقابر بمحافظة الإسكندرية.
وروت غادة إبراهيم تفاصيل الأزمة في فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها همت بركوب الحافلة المخصصة لنقل الفنانين من مسجد الشرطة بالشيخ زايد إلى المقابر في الإسكندرية، لمرافقة جثمان الفنان الراحل، لتتفاجأ بالإعلامية بوسي شلبي التي نادتها باسمها الحقيقي ”إلهام شلبي“، والفنانة إلهام شاهين التي أشارت إليها بـ ”إلهام بنت عفاف“، تمنعانها من الركوب.
وقالت: ”واحدة متعرفش ربنا قالوا الفنانين هيركبوا الباص وراء الجثمان أنا إسكندرانية ومعايا عربيتي بس قولت نروح كلنا سوا، أول ما جيت أركب قالت الباص اكتمل خلاص ومفيش حد يركب، إلهام بنت سعاد… إلهام شلبي، الله ينتقم منها هي وإلهام بنت عفاف“.
وأضافت: ”حسبي الله ونعم الوكيل فيهما، منهم لله، ليه يمنعوني أودع صديق ليا؟ أنا جاية الجنازة صايمة“، وتحدثت عن إلهام شاهين قائلة: ”متعرفش ربنا حسبي الله ونعم الوكيل، انتي متعرفيش يعني إيه حرمة ميت“.
وشارك حشد واسع من الفنانين والإعلاميين، اليوم السبت، في تشييع جنازة الفنان المصري الراحل سمير صبري، من مسجد الشرطة في منطقة الشيخ زايد، غربي العاصمة المصرية القاهرة.
ونقل الجثمان من مستشفى العجوزة في محافظة الجيزة المصرية إلى مسجد الشرطة، وعقب انتهاء الصلاة توجهت جنازة الفنان الراحل إلى مسقط رأسه في محافظة الإسكندرية، حيث ووري الثرى إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة.
