بعد الإعلان عن النسخة العربية من "ويبقى الحب".. نقاد: الاقتباس ليس فقرا في الإبداع
بعد الإعلان عن النسخة العربية من "ويبقى الحب".. نقاد: الاقتباس ليس فقرا في الإبداعبعد الإعلان عن النسخة العربية من "ويبقى الحب".. نقاد: الاقتباس ليس فقرا في الإبداع

بعد الإعلان عن النسخة العربية من "ويبقى الحب".. نقاد: الاقتباس ليس فقرا في الإبداع

أعلن مؤخرا عن تقديم نسخة عربية من المسلسل التركي الشهير "ويبقى الحب" الذي أنتج في عام 2006، وسيحمل النسخة المعربة من المسلسل اسم "ألف ليلة وليلة"، وتعاقد على بطولته مجموعة من الفنانين من بينهم نيقولا معوض، باسل الخياط، ورزان جمّال.

ومع الإعلان عن تعريب مسلسل "ويبقى الحب" طرحت تساؤلات حول انتشار هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة، وإن كانت تعني وجود فقر في الإبداع لدى الكتاب العرب، أو تعكس رغبة صناع الدراما في استغلال نجاح النسخ الأصلية من الأعمال الأجنبية.

وفي هذا الإطار، قال الناقد الفني طارق الشناوي إن "هذا النوع موجود في العالم كله، وليس بالدول العربية فقط، وإن لم يكن هو النوع السائد حاليا، ولكن لا توجد دراما في العالم تعتمد اعتمادا كليا على الاقتباس، فلا بد أن يكون هناك توازن بين الأعمال الخاصة النابعة والمعبرة من البيئة المحلية، وبين الأعمال التي يتم اقتباسها".

وأضاف الشناوي، في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز": "لست ضد اقتباس الأعمال، فكما قلت من قبل إن هذا النوع منتشر، ولكن يجب أن يكون العمل جيدا، ويتم تعريبه بطريقة تناسب فكر وذوق الجمهور العربي، وليس نقلها كما هي، وهناك العديد من الأعمال التي تم تعريبها مؤخرا بطريقة جيدة وحققت نجاحا كبيرا، مثل (سوتس) الذي عرض في رمضان الماضي".

وأكد أن "الأعمال المعربة حالها حال ورش الكتابة التي انتشرت في الفترة الأخيرة، فهي نوع فرض نفسه على الساحة، وأصبح موجودا بكثرة".

أما الناقدة ماجدة خير الله فرأت أن "السينما المصرية والعربية قامت على فكرة الاقتباس، سواء من أعمال أدبية أو من أفلام فرنسية أو أمريكية".

وأضافت الناقدة المصرية، في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز": "دي مش حاجة جديدة، ولكن الفكرة في جودة الاقتباس والقدرة على إضفاء الروح العربية على العمل الأصلي، يعني كان فيه إبداع مواز ومجهود يقدمه المبدع العربي، مع استثناءات بسيطة لأعمال مكتوبة خصيصا أو مأخوذة من أدب مصري أو عربي".

وأوضحت خير الله أن "هناك العديد من الأعمال سواء بالسينما أو التلفزيون مأخوذة عن فورمات أجنبي، وتم تعريبها بجودة عالية، وحققت نجاحا كبيرا، مثل مسلسل سوتس بالعربي، وغيره، لذا وجود الأعمال المقتبسة ليس عيبا، ولا تقليلا من شأن صانعيها".

وبعد الإشادات التي نالها مسلسل "سوتس" الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي، قالت الفنانة تارا عماد إحدى بطلات المسلسل: "في الحقيقة لا أرى أن تعريب الأعمال الأجنبية فيه عيب، وهذا يحصل في كل العالم، مثلا في أمريكا تم تقديم مسلسل عن عمل إسباني، والعالم كله شاف النسخة الجديدة وحقق نجاحا أكبر بكثير من نسخته الأولى".

وتعتقد الفنانة عماد أن "الفيصل في العمل يبقى في فكرة المسلسل ونجاح العمل الأصلي، وليست هناك مشكلة أننا نقدم مسلسلا فكرته قوية ناجح بأفكارنا وثقافتنا العربية".

وأضافت تارا عماد، في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز"، حول الانتقادات التي توجه للأعمال المأخوذة عن أخرى أجنبية: "طبيعي جدا أن يتعرض العمل للانتقادات، وطبيعي أن يكون لدى الجمهور شغف أنهم يشوفوا كيف هننقل النسخة الأجنبية للعربي، في النهاية، جودة العمل هي التي تحكم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com