السعودية.. تشييع مهيب لضحايا حادث العيد الخمسة بعد التعرف على هوياتهمالسعودية.. تشييع مهيب لضحايا حادث العيد الخمسة بعد التعرف على هوياتهم
السعودية.. تشييع مهيب لضحايا حادث العيد الخمسة بعد التعرف على هوياتهم
شهدت مقبرة في جنوب السعودية، مساء الخميس، تشييعاً مهيباً لجنازات خمسة شبان قضوا في حادث مرور مروع ثاني أيام عيد الفطر المنصرم.
وتأخر دفن الضحايا كل تلك المدة لحين التعرف على هوياتهم بعدما تشوهت أجسادهم بفعل حريق نجم عن تلك الحادثة.
وأظهرت صور من مسجد في محافظة الطوال التابعة لمنطق جازان في جنوب المملكة جثث الشبان الخمسة ملفوفة بأغطية سوداء، بينما اصطف عدد كبير من المشيعين، وبينهم مسؤولون محليون، لأداء الصلاة على الجثامين.
وقالت صحيفة "سبق" المحلية إن قائد حرس الحدود في منطقة جازان اللواء سالم زاهر الشهري، وقائد القوات البحرية العميد صالح العمري، ووكيل محافظة الطوال جابر عواف، حضروا التشييع.
كما أقيمت صلاة الجنازة على الجثامين مرة أخرى في مقبرة الطوال وسط حضور كبير للمشيعين الذين بدا التأثر على كثير منهم.
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداول صور التشييع والدفن على نطاق واسع، مع سيل من عبارات التعزية والتعاطف والمواساة لعوائل الشبان الذين قضوا في ذلك الحادث.
ووقع الحادث على طريق ذي مسار واحد، ويُعرف باسم طريق "وعلان
–
المجنة" في محافظة صامطة، عندما تصادمت سيارتان على الطريق، واندلع حريق عقب ذلك، قبل أن يتم الإعلان عن سبع وفيات.
وقال موقع "أخبار 24" السعودي إن تأخر دفن الشبان الخمسة يعود إلى تشوه أجسادهم من جراء الحريق، ما صعب من إمكانية التعرف عليهم، في حين تم دفن اثنين من الضحايا بعد الحادث بشكل اعتيادي.
وبين الضحايا السبعة أخوة أو أقارب من عائلة واحدة، ما زاد من فجيعة أسر الضحايا خلال الاحتفال بعيد الفطر الذي تحول إلى ذكرى مأساوية.
وقال مسؤولون سعوديون العام الماضي، في تصريحات رسمية بمناسبة مرور خمس سنوات على "رؤية 2030"، إن عدد الوفيات السنوية انخفض من تسعة آلاف إلى نحو أربعة آلاف وفاة، وإن عدد وفيات حوادث السير انخفض بنسبة 51 بالمئة من خلال تطوير منظومة المرور والسياسات التي أطلقت لخفض عدد الحوادث والوفيات الناجمة عنها.
وتضمنت "رؤية 2030" أهدافاً في مجال السلامة المرورية بجانب أهدافها في خفض نسبة البطالة وتوفير منازل للسعوديين وتنويع الاقتصاد.
