تامر عبد المنعم: حملة تنمر أجبرتني على اعتزال التمثيل

كشف الفنان المصري تامر عبدالمنعم، أن فيلم "المشخصاتي 2" الذي عرض عام 2016، كان سبباً في اتخاذه قرار اعتزال التمثيل.

وقال تامر عبد المنعم، في حواره مع الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب عبر برنامج "سابع سما" المذاع على فضائية "النهار" المصرية، إنه تعرض للهجوم والإهانة والتنمر بشكل كبير بسبب الفيلم، ما دفعه لاتخاذ قرار الاعتزال.

وأضاف الفنان المصري وعضو غرفة صناعة السينما في مصر، أن الهجوم الذي تعرض له كان من قبل من وصفهم بـ "اللجان الإلكترونية" التي تعمدت السخرية منه ومن دوره في الفيلم الذي جسد خلاله شخصية محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان في مصر.

وأوضح عبد المنعم أنه تم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق شائعات على الفيلم مثل أنه حقق إيرادات ضعيفة جدا عند عرضه وهي 20 جنيها مصريا فقط أي أقل من (2 دولار أمريكي).

وقال تامر عبد المنعم: "أنا منتج الفيلم وعضو غرفة صناعة السينما، وإيرادات الفيلم بلغت مليونا وأربعمئة ألف داخل مصر أي ما يقارب (80 ألف دولار)، واستطعت بيعه لإحدى القنوات الخليجية".

وحول بعض الانتقادات التي واجهت الفيلم قال تامر عبدالمنعم إن مشكلته لم تكن انتقادات الجمهور أو عدم تحقيق الفيلم للقبول المتوقع، وإنما كانت حملة التنمر التي تعرض لها.

وأشار إلى أنه حارب، بحسب وصفه، مع الرقابة في مصر من أجل عرض الفيلم بعد قرار إيقافه لإجراء بعض التعديلات، لافتاً إلى أنه عُرض بالفعل بعد جدل مع الرقابة.

وكشف الفنان تامر عبد المنعم، أنه تعرض للتهديد المباشر بالقتل، بسبب الفيلم، مشيرا إلى أنه تلقى رسائل تطالبه بعدم تجسيد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، والقيادي الإخواني خيرت الشاطر.

وأشار عبدالمنعم إلى أن الأمر لم يتوقف على التهديد فقط، حيث تفاجأ بإطلاق رصاصة على سيارته الخاصة، وقام حينها بفحصها في النيابة وتقدم ببلاغ رسمي.

يشار إلى أن فيلم المشخصاتي الذي عرض عام 2016 للفنان تامر عبد المنعم تدور أحداثه في إطار كوميدي عقب اندلاع ثورة 25 يناير في مصر، وجسد عبدالمنعم بطل العمل شخصيات الرئيس الراحل محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان.