لقاء نادر يجمع مشاركين في "مبادرة الأخوة الكبار والصغار" داخل مجلس الشورى السعودي
لقاء نادر يجمع مشاركين في "مبادرة الأخوة الكبار والصغار" داخل مجلس الشورى السعوديلقاء نادر يجمع مشاركين في "مبادرة الأخوة الكبار والصغار" داخل مجلس الشورى السعودي

لقاء نادر يجمع مشاركين في "مبادرة الأخوة الكبار والصغار" داخل مجلس الشورى السعودي

جمعت مبادرة فريدة عددا من الشبان السعوديين الأكاديميين، ومن الجنسين، بأعضاء في مجلس الشورى السعودي، في مسعى للاستفادة من خبراتهم في العمل الرسمي رفيع المستوى ونقلها للشبان بهدف تسريع اكتسابهم للخبرات.

وأطلق شبان سعوديون "مبادرة 1932" التي استمدت اسمها من تاريخ توحيد المملكة، بهدف جمع المسؤولين الحكوميين من مختلف المستويات، ورجال الأعمال الناجحين، والأكاديميين ذوي الخبرة بمختلف التخصصات من جهة، مع الشبان حديثي التخرج أو قليلي الخبرة من جهة أخرى.

ويشكل اللقاء بأعضاء في مجلس الشورى محطة مهمة في تاريخ المبادرة غير الحكومية بعد نحو عامين على تأسيسها، بالنظر لمكانة "الأخوة الكبار" الرسمية، وهو اللقب الذي يطلقه منظمو المبادرة على الموجهين ذوي الخبرة بينما يحمل متلقو التوجيه لقب "الأخوة الصغار".

وأظهرت صور نشرها مجلس الشورى السعودي عبر منصاته الإلكترونية، ثلاثة من أعضائه، يتحاورون مع عدد من الشبان والشابات السعوديين بهدف نقل جانب من خبراتهم العلمية والوظيفية لهم كجزء من هدف المبادرة.

وقال المجلس المؤلف من أكثر من 150 عضوا وعضوة غالبيتهم من الأكاديميين البارزين، إن أعضاءه الثلاثة، الدكتورة مها السنان والدكتور تركي العواد وحنان السماري، التقوا مساء الخميس، أعضاء "مبادرة 1932" والتي تهدف إلى ربط الموجهين ذوي الخبرة، بالجيل الأصغر سنا الذين لديهم أقل من 5 سنوات من الخبرة العملية.

وأضاف المجلس عبر تويتر، أن أعضاءه الثلاثة استعرضوا اختصاصات المجلس وقواعد عمله خلال لقائهم مع أعضاء المبادرة، قبل أن يلتقوا مع مساعد رئيس مجلس الشورى، الدكتورة حنان الأحمدي أثناء جولتهم في مقر المجلس والاطلاع على الوثائق المعروضة في المتحف التاريخي والمكتبة والقاعات المختلفة.

وقال عبدالرحمن طرابزوني، وهو أحد مؤسسي وأعضاء المبادرة إن اللقاء في مجلس الشورى، كان تجربة مثرية سيكون لها الأثر على شباب وشابات المبادرة.

كما وجه الشكر لعضوة مجلس الشورى، الدكتورة مها السنان، كونها من "الأخوة الكبار" في المبادرة، وساهمت فيما يبدو بتنظيم زيارة "الأخوة الصغار" لمقر المجلس ولقاء زميليها والتجول في مقر المجلس.

وتضم قائمة الأخوة الكبار وزراء ومسؤولين من مختلف القطاعات بجانب رجال الأعمال، سجلوا جميعا أسمائهم في تلك القائمة، وبينهم وزير الاتصالات عبدالله سواحة، ورئيس شركة الاتصالات السعودية، نبيل كوشك، ورانيا نشار، مستشارة لمحافظ صندوق الاستثمارات العامة.

واستمدت المبادرة اسمها من العام الذي توحدت فيه البلاد بحدودها الحالية على يد الملك المؤسس، عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

ويقول القائمون عليها إنها "مبادرة إرشادية تهدف إلى ربط الموجهين ذوي الخبرة (الإخوة الكبار) بالجيل الأصغر سنا (الإخوة الصغار) الذين لديهم أقل من 5 سنوات من الخبرة العملية، سيساعد هذا الإرشاد الطلاب الجامعيين والخريجين الجدد على التعلم من إخوتهم الكبار ذوي الخبرة في مجال اهتمامهم".

وللمبادرة منصة إلكترونية، يمكن من خلالها انضمام الأخوة الكبار والصغار، بعد أن تتم مراجعة طلبات تسجيل الأخوة الصغار، بالتنسيق مع الإخوة الكبار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com