هل أطاحت الأفلام المثيرة للجدل بمحمد حفظي من رئاسة "القاهرة السينمائي"؟
هل أطاحت الأفلام المثيرة للجدل بمحمد حفظي من رئاسة "القاهرة السينمائي"؟هل أطاحت الأفلام المثيرة للجدل بمحمد حفظي من رئاسة "القاهرة السينمائي"؟

هل أطاحت الأفلام المثيرة للجدل بمحمد حفظي من رئاسة "القاهرة السينمائي"؟

أقيل المنتج والسيناريست المصري، محمد حفظي، اليوم الثلاثاء، من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعد أن قضى 4 اعوام على رأس عمله في رئاسة المهرجان.

وتولى الفنان حسين فهمي، رئاسة المهرجان مرة أخرى، بعد 20 عاما من توليه رئاسة المهرجان السينمائي الأعرق في الشرق الأوسط.

واشتهر محمد حفظي، بتقديم الأعمال المثيرة للجدل، ودائما ما تتعرض أعماله للهجوم والانتقادات، وتحدث ضجة كبيرة بعد عرضها، ووصل الأمر في أحدها إلى استدعائه للنيابة العامة المصرية، بتهمة ازدراء الأديان، ما يعطي انطباعا أن جملة من هذه الأسباب أو إحداها على الأقل كانت وراء إقالته.

وقالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، إن "محمد حفظي، منذ العام الماضي كان يطالب بالتنحي عن رئاسة المهرجان، رغبة منه في التفرغ لأعماله".

وأضافت خير الله، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز" أنها "تعتقد أن قرار الإقالة جاء وفقا لرغبة، حفظي"، مشيرة إلى أن الأعمال التي يقدمها هي الأعمال المصرية الوحيدة التي تشارك بمهرجانات عالمية، رغم كل الهجوم الذي تتعرض له".

وراى الناقد الفني أحمد الدسوقي، أن "الإقالة جاءت لإرضاء كافة الأطراف، فمن جهة تم الإذعان لرغبة حفظي، للتفرغ لأعماله، ومن جهة أخرى، جاءت لإرضاء النواب والسياسيين اللذين دائما ما يهاجمون حفظي بسبب أعماله الجريئة".

وأضاف الدسوقي في تصريحه لـ"إرم نيوز"، أن "حفظي من المنتجين الواعين بما يفعلونه، وأعماله وإن كانت مثيرة للجدل إلا أنها تحمل رسائل، وتناقش قضايا اجتماعية هامة".

ويستعرض "إرم نيوز" بعضا من أعمال محمد حفظي التي أثارت جدلاً واسعاً وردود فعل ناقدة عند عرضها وهي كالتالي:

الشيخ جاكسون

أنتج محمد حفظي فيلم "الشيخ جاكسون" الذي قام ببطولته الفنان، أحمد الفيشاوي، في 2017، ليوجه إليه إتهامات بازدراء الدين، حيث تقدم محام مصري آنذاك ببلاغ للنائب ضد، حفظي، بصفته منتجا للفيلم، يتهمه بازدراء الدين، وذلك بسبب أحد مشاهد الفيلم الذي يرقص فيها المصلون خلال الصلاة، وتم استدعاء حفظي، ومخرج الفيلم عمرو سلامة، من قبل النيابة العامة للتحقيق معهما، إلا أن البلاغ تم حفظه.

أميرة

أثار الفيلم الأردني "أميرة" الذي أنتجه حفظي، موجة غضب من الفلسطينين والعرب، ووجه له اتهامات بـ"الإساءة لقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية"، وذلك بعد ساعات من عرضه في مهرجان "كرامة لأفلام حقوق الإنسان"، في عمّان.

وتصدر وسم #اسحبوا_فيلم_أميره "تريند الأردن" في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي شهد تفاعلا كبيرا بين مغردي الموقع الذين طالبوا بسحب ترشيح الأردن للعمل من جوائز الأوسكار.

ريش

أثار الفيلم المصري "ريش"، لدى عرضه الأول في الدورة الأخيرة لمهرجان الجونة السينمائي، وحصوله في الختام على جائزة "أفضل فيلم عربي"، عاصفة من المواقف وردود الأفعال من نقاد وفنانين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ورأى البعض في الفيلم الروائي الأول لمخرجه الشاب عمر الزهيري، إساءة لسمعة مصر، وتم تقديم العديد من البلاغات ضد منتج الفيلم محمد حفظي، ومخرجه عمر الزهيري، يتهمونهما بالإساءة إلى مصر، بل وصل الأمر إلى المطالبة بسحب الجنسية من المخرج.

أصحاب ولا أعز

تعرض فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي يقوم ببطولته مجموعة من فناني الوطن العربي لانتقادات واسعة بعد طرحه مؤخرا على منصة "نتفليكس"، وذلك بسبب تناوله قضية "المثلية الجنسية"، فضلا عن احتوائه على العديد من الألفاظ التي اعتبرها الجمهور غير متناسبة مع العادات والتقاليد الشرقية.

وطالب عدد من نواب البرلمان المصري بالتحقيق مع المنتج حفظي، لخدش حياء المجتمع وطرح قضايا الهدف منها هدم القيم.

صالون هدى

وكان آخر أفلام حفظي، التي أثارت الجدل الفيلم الفلسطيني "صالون هدى" الذي تعرض لهجوم خلال الأيام الماضية، ووصفه متابعون بأنه يسيء للمرأة الفلسطينية، فضلا عن تضمنه مشاهد عري.

وتدور أحداث الفيلم حول مصففة شعر فلسطينية تدعى "هدى"، وتجسدها الفنانة منال عوض، تعمد إلى إسقاط الفتيات الفلسطينيات لصالح الاحتلال الإسرائيلي، من خلال عملها، حيث تقوم بتخديرهن، وتصويرهن عاريات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com