ستواصل أداء "مهام خفيفة".. قصر باكنغهام يعلن إرجاء الملكة إليزابيث اجتماعين

قال متحدث باسم قصر باكنغهام، اليوم الخميس، إن الملكة إليزابيث أرجأت اليوم اجتماعين كانا مقررين لها عبر الإنترنت، إلا أنها ستواصل أداء "مهام خفيفة"، وذلك مع تعافي ملكة بريطانيا من "كوفيد-19"، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".

وكان أُعلن يوم الأحد عن إصابة الملكة البالغة من العمر 95 عاما بفيروس كورونا، وأنها تعاني أعراضًا أشبه بنوبة برد معتدلة.

ويعتبر هذا ثاني تأجيل لاجتماعات ملكة بريطانيا، إذ كانت أجلت يوم الثلاثاء الماضي، أحد الاجتماعات المقررة لها عبر الإنترنت.

وقال المتحدث باسم قصر باكينغهام حينها ”إن الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، لن تحضر ارتباطا مقررا عبر الإنترنت الثلاثاء، كونها ما زالت تعاني أعراضًا طفيفة تشبه أعراض نزلة البرد بعد ثبوت إصابتها بكوفيد-19“.

يشار إلى أن الملكة إليزابيث احتفلت هذا الشهر بمرور 70 عاما على توليها العرش، لتبدأ بذلك سنة من الاحتفالات لتكريم أطول الملوك حكمًا في بريطانيا.

وكان أطلق جنود من الفرقة الملكية لخيالة المدفعية التي أسسها والد الملكة الملك جورج السادس، 41 طلقة في غرين بارك، قرب قصر باكنغهام في وسط لندن.

واحتفلت الملكة بيوم السادس من شباط/فبراير، بمرارة في قصر ساندرينغهام، إذ إن هذا التاريخ يرمز إلى اعتلائها العرش في 1952 حين كانت في سن الـ25 ، لكنه أيضا يوم وفاة والدها الملك جورج السادس بسرطان في الرئة عن 56 عاما.

وأعلنت أربعة أيام من الاحتفالات ينتظرها البريطانيون بفارغ الصبر في كل أنحاء البلاد تبدأ في الـ 2 من حزيران/يونيو، للاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة، علمًا أن أحداثًا ستقام على مدار العام لتكريم الملكة إليزابيث الثانية البالغة 95 عاما.

وأصبحت إليزابيث الثانية، أول ملكة بريطانية تتولى الحكم لـ70 عاما، وهو حدث احتفلت فيه بهدوء في ساندرينعهام في شرق إنكلترا حيث توفي والدها.

وكانت الملكة انسحبت إلى حد كبير من الحياة العامة منذ واجهت مشكلات صحية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.