موريتانيا تعلن تسجيل إصابتين بحمى "القرم الكونغو" النزيفية
موريتانيا تعلن تسجيل إصابتين بحمى "القرم الكونغو" النزيفيةموريتانيا تعلن تسجيل إصابتين بحمى "القرم الكونغو" النزيفية

موريتانيا تعلن تسجيل إصابتين بحمى "القرم الكونغو" النزيفية

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، تسجيل حالتين من حمى "القرم الكونغو" النزيفية، خلال الأيام الأخيرة، ونصحت المواطنين بتوخي الحذر، كما دعت المصالح التابعة لها إلى اليقظة، وتعزيز الإجراءات في جميع أنحاء البلاد.

وقال المدير العام للصحة العمومية محمد محمود أعل محمود، في تصريحات نشرتها الوزارة، اليوم الأحد، إن الحالة الأولى من الإصابة بحمى القرم الكونغو النزيفية، تم تسجيلها قبل أيام في أحد مستشفيات العاصمة نواكشوط، فيما تم تسجيل الحالة الثانية في إحدى ولايات الداخل.

وأكد ولد أعل محمود في تصريحاته، أن حالتي الإصابة بهذه الحمى، تنحدران أصلًا من المنطقة نفسها، التي وصفها بالمنطقة الرعوية، حيث تنتقل الحمى من الحيوان إلى البشر.

وأضاف مدير الصحة العمومية، أن الوزارة بعد تسجيل الحالتين، أصدرت تعميمًا موجهًا إلى المديرين الجهويين للصحة، والمشرفين على المراكز الصحية، والأطباء الرئيسين في الداخل، تحذّر فيه من التراخي في مواجهة الأمراض المعدية، وتطالب باليقظة من أجل اكتشاف مثل هذه الحالات.

وأشار إلى أن "هذه التعميمات تدخل في نظام التكفل، من أجل إعلام الجميع لكي يأخذ حذره، وفي نفس الوقت طمأنة المواطنين بهذا الخصوص".

وقال مدير الصحة إن الوزارة بالتعاون مع وزارة البيطرة، أوفدت بعثات للتحقيق في هذه الحالات، وتم عزل الحيوانات المشتبه بها، مخافة انتشار العدوى، وتُجرى حاليًا المتابعة بشكل مستمر، والبحث عن حالات جديدة.

ونصحت وزارة الصحة المواطنين، الذين على اتصال مباشر بالمواشي في المناطق الرعوية، بضرورة الابتعاد عن ملامستها، والإبلاغ عن الحيوانات المريضة.

وكانت وسائل إعلام محلية أكدت في وقت سابق نقلًا عن مصادر في الوزارة، أن تسجيل حالتي الإصابة بحمى القرم الكونغو النزيفية، في العاصمة نواكشوط، أثارت غضبًا داخل الدوائر الصحية، خاصة أنها قادمة من الداخل، وتجاوزت العديد من المركز الصحية، وهو ما يعكس تراخيًا في اليقظة، ويهدد العاملين في قطاع الصحة، بحسب تلك المصادر.

وتصنف حمى القرم الكونغو من بين أخطر الحميات النزيفية المعروفة في غرب أفريقيا، وتنتقل إلى الإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، بينما تنتقل من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو سوائل جسمه الأخرى.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد لقاح ضد الفيروس المسبب لهذه الحمى، لا للإنسان ولا الحيوان، ويعتمد فقط بروتوكول العلاج على مواجهة ما يظهر من أعراض، وتوفير رعاية للمريض.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com