مقتل سبعة جنود هنود بانهيار ثلجي

انتشلت فرق الإنقاذ في الجيش الهندي جثث 7 جنود طمرهم انهيار ثلجي أثناء قيامهم بدورية في منطقة حدودية نائية متنازع عليها مع الصين، بحسب ما أعلنته نيودلهي، الثلاثاء.

وكان الجنود في عداد فرقة أكبر منتشرة في ولاية أروناشال براديش، عندما علقوا على ارتفاع 4400 متر في منطقة شهدت تساقطًا كثيفًا للثلوج خلال الأيام التي سبقت وقوع الكارثة، الأحد.

ولم يتم العثور على أيّ ناجٍ خلال يومين من عمليات البحث التي جرت في أحوال جوية سيئة.

وقال اللفتنانت كولونيل "هارش وردان باندي"، المتحدث باسم الجيش في بيان: "مع الأسف ورغم جهود الجميع، تأكدت وفاة الجنود السبعة".

وبدأ الجيش الهندي عمليات بحث وإنقاذ في المنطقة، يوم الأحد، للعثور عليهم، وتم نقل فرق متخصصة جوًا للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

وكانت المنطقة، الواقعة على ارتفاع 14500 قدم، تشهد طقسًا قاسيًا مع تساقط ثلوج كثيفة خلال الأيام القليلة الماضية على نحو غير اعتيادي.

وقال الجيش إنه يجري حاليًا نقل جثث الجنود من موقع الانهيار الجليدي إلى أقرب منشأة طبية تابعة للجيش لمزيد من الإجراءات.

وقال الرئيس "رام ناث كوفيند" إن مقتل جنود الجيش بسبب الانهيار الجليدي في أروناتشال براديش هو مأساة تفوق الكلمات، وقدَّم تعازيه لأسرهم.

وكتب كوفيند في تغريدة على تويتر: "موت الجنود بسبب الانهيار الجليدي في أروناتشال براديش هو مأساة تفوق الكلمات، بذل الجنود الشجعان أرواحهم في خدمة الوطن، وستظل تضحياتهم غير الأنانية في الذاكرة دائمًا، تعازيّ لعائلاتهم ".

كما أعرب رئيس الوزراء "ناريندرا مودي" عن تعازيه بوفاة المتسللين، وكتب على تويتر: "حزينًا على خسائر في الأرواح بين أفراد الجيش الهندي بسبب الانهيار الجليدي في أروناتشال براديش، لن ننسى أبدًا خدمتهم النموذجية لأمتنا، تعازيّ للعائلات الثكلى ".

وكثيرًا ما تنازعت الصين والهند السيادة على الحدود الشاسعة بينهما، بل خاضتا حربًا وجيزة في أروناشال براديش في العام 1962.

وتطالب بكين بمعظم مساحة الولاية التي تطلق عليها "جنوب التيبت".

وتصاعد التوتر في 2020 بعد اشتباك دامٍ بالأيدي، والحجارة، والقضبان الحديدية، بين جنود الدولتين الآسيويتين في منطقة لداخ (شمال الهند).

ومن ذلك الوقت فشلت جولات محادثات عدة بخفض التصعيد، وقام الجانبان بتعزيز المنطقة بعتاد عسكري، وآلاف الجنود الإضافيين.