باحثون أسبان يطورون هلاما كحوليا مضيئا يحدد جودة تعقيم اليدين
باحثون أسبان يطورون هلاما كحوليا مضيئا يحدد جودة تعقيم اليدينباحثون أسبان يطورون هلاما كحوليا مضيئا يحدد جودة تعقيم اليدين

باحثون أسبان يطورون هلاما كحوليا مضيئا يحدد جودة تعقيم اليدين

طور باحثون في مركز تكنولوجيا الفوتونات النانوية، التابع لجامعة البوليتكنيك في إسبانيا، هلاما كحوليا مضيئا يجعل من الممكن تحديد جودة تطهير اليدين عن طريق التوهج.

ويشتمل الهلام الذي طور بواسطة الفريق البحثي على جزيئات التوهج الآمنة، التي تسمح بالتعرف على المناطق التي لم يتم تطهيرها بشكل صحيح ومرئي، وذلك عن طريق مصباح الأشعة فوق البنفسجية.

ويعد تطهير اليدين بالهلام المائي الكحولي عند مداخل المؤسسات أحد الإجراءات لمنع انتقال الأمراض المعدية، ومع ذلك تشير التقديرات إلى أن 89% من الأشخاص يتركون بعض المناطق على أيديهم غير مطهرة بشكل صحيح، مما يشكل خطر انتشار مسببات الأمراض والبكتيريا الأخرى.

ويمكن استخدام الهلام بهدف مزدوج، هو التعقيم ومراقبة درجة التطهير بطريقة فورية وآمنة وبسيطة، كما يمكن استخدامه بشكل عام عند مداخل المنشآت لضمان سلامة جميع الأشخاص الذين يدخلون إليه، دون الحاجة إلى أجهزة معقدة أو موظفين متخصصين.

وسيكون الهلام متوافقا مع الأجهزة الضوئية المتطورة التي تعمل على معالجة إشارة التوهج، وتقديم بيانات إحصائية فورية عن التنظيف اليدوي.

وقال ديفيد أورتيز الباحث في جامعة فالنسيا: "يقدم مشروع LEGO حلا يحتمل أن يكون قابلا للتطبيق على الأسطح والأماكن المختلفة في حياتنا اليومية لمنع انتقال الأمراض، والتقدم في تطهير مسببات الأمراض، وتقليل العدوى المكتسبة من المستشفيات".

وأضاف أورتيز: "الجمع بين المواد النانوية والضوئيات يمكن أن يتيح لنا حلا فعالا وغير ضار تماما للأشخاص، مما يضمن نظافة اليدين الصحيحة حتى خارج المجال الصحي، ويضمن الأمن في الوصول إلى المؤسسات، ويسمح بالتطهير الذكي للمساحات".

وتعتبر الأسطح، مثل الأرضيات والجدران في المؤسسات، خاصة المستشفيات والمراكز العامة، مجالات أخرى محتملة للتطبيق.

كما يسلط المشروع الضوء على مجال تطبيق محتمل للطلاء المضيء ذاتي التنظيف، عن طريق الأشعة تحت الحمراء، وهو حل آخر أرخص تكلفة من الأشعة فوق البنفسجية، والذي يستخدم بشكل أكثر شيوعا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com