رحلة نجاح ومعاناة.. "غوغل" يحتفي بميلاد السندريلا سعاد حسني

يحتفل محرك البحث الشهير غوغل، اليوم الأربعاء، بذكرى ميلاد سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني الـ79.

ورغم مرور 21 عاما على رحيلها، إلا أنها لا تزال حاضرة بقوة في ذاكرة السينما، خاصة مع نهايتها المأساوية التي هزت العالم العربي.

نشأة أطلقت شهرتها صدفة

ولدت سعاد حسني في حي بولاق في القاهرة، لأب ترجع أصوله إلى الشام، فهو الخطاط المعروف محمد كمال حسني البابا، والذي انتقل رفقة والده إلى القاهرة عام 1912، ليعين خطاطا في المعهد الملكي للخط العربي.

انفصل والدا سعاد وهي في الخامسة من عمرها، لتتزوج والدتها من مفتش التربية والتعليم في القاهرة عبدالمنعم حافظ، لم تدخل الفنانة الراحلة مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت.

كانت سعاد تحلم أن تصبح مطربة مثل أختها غير الشقيقة نجاة الصغيرة، إلا أن الصدفة لعبت دورا في اقتحامها مجال التمثيل، وذلك عن طريق الشاعر عبدالرحمن الخميسي، الذي اختارها للقيام بدور "أوفيليا" في مسرحية "هاملت" التي كان يعد لها.

لكن العمل على المسرحية لم يكتمل، ليتم ترشيحها بدور الفتاة الفلاحة البسيطة في فيلم "حسن ونعيمة"، الذي كان أول أدوارها، وحقق لها قاعدة جماهيرية.

بـ9 أفلام.. توجت سعاد بقائمة أفضل مائة فيلم

تعد فترة ستينيات القرن الماضي، الفترة الذهبية لسعاد، إذ عرفت فيها أوج شهرتها وعطائها الفني، قدمت خلالها 54 فيلما، في حين انخفضت أعمالها بشكل لافت في السبعينيات إلى 15 فيلما.

وقدمت في الثمانينيات 13 فيلمًا وشهدت التسعينيات فيلما يتيما وأخيرا لسعاد حسني، وهو "الراعي والنساء".

اختار النقاد تسعة من أفلامها فى استفتاء قائمة أفضل مائة فيلم فى تاريخ السينما المصرية، وهي: "الزوجة الثانية، غروب وشروق، القاهرة 30، الاختيار، زوجتي والكلب، الكرنك، أهل القمة، خلي بالك من زوزو، على من نطلق الرصاص".