مصرع عامل مصري يعمل بمشاريع لإعادة الإعمار في غزة

لقي أحد العمال المصريين الذين يعملون في مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة، اليوم الإثنين، مصرعه بعد تعرضه لصعقة كهرباء، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية.

وقالت صحيفة "القدس" المحلية، إن "عاملا مصريا لقي مصرعه، بعد تعرضه لصعقة كهربائية في مكان إقامة العمال المصريين العاملين في المشاريع التي تشرف عليها شركات مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة".

وأوضحت الصحيفة، أن "العامل المصري هو محمد جلال الشناوي، وقد تعرض لصعقة كهربائية، ونقل جثة هامدة إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة".

وأطلقت مصر بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، في مايو/أيار الماضي، مشاريع مختلفة لإعادة إعمار غزة، بدعم من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبقيمة تقدر بنحو 500 مليون دولار أمريكي.

وتمثلت هذه المشاريع المصرية، بإزالة الركام من المباني التي تم تدميرها خلال العملية العسكرية على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي.

كما أعلنت مصر في أواخر العام الماضي عن بدء المرحلة الثانية من إعمار غزة، والمتمثلة بإنشاء 6 مشاريع تتضمن بناء تجمعات سكنية في عدد من المناطق في القطاع، وأيضا، تطوير شوارع رئيسة في شمال غزة.

وفي سياق متصل، سيصل اليوم الإثنين، وفدان من الجانب المصري، لقطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" ومعبر رفح البري.

ووفق مصادر محلية، فإن أحد هذين الوفدين يضم شخصيات أمنية مصرية، سيدخل عبر حاجز بيت حانون، بينما سيكون الوفد الآخر هندسيّا، إذ سيشرف على عملية إعادة الإعمار الجارية في القطاع.

وسبق أن وصلت وفود مصرية لمهام مختلفة في قطاع غزة، لمتابعة سير عملية إعادة إعمار القطاع والتي تتشارك فيها شركات مصرية وفلسطينية، فيما زارت وفود هندسية وأخرى تضم رجال أعمال فلسطينيين العاصمة المصرية القاهرة، لعرض رؤيتها بشأن عملية إعادة الإعمار في القطاع التي تشرف عليها مصر.

وواصلت السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في الاتجاهين، لعبور العالقين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات ومواد إعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وأكدت مصادر مسؤولة بمعبر رفح استمرار وجود الأطقم الإدارية والطبية بالمعبر، لسرعة إنهاء إجراءات العبور من الجانبين.

وأشارت المصادر ذاتها إلى تسهيل الإجراءات لعبور الحالات الإنسانية وإدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة.