قرار تغيير أسماء مطربي المهرجانات يثير جدلا بمصر.. ونقابة الموسيقيين ترد
قرار تغيير أسماء مطربي المهرجانات يثير جدلا بمصر.. ونقابة الموسيقيين تردقرار تغيير أسماء مطربي المهرجانات يثير جدلا بمصر.. ونقابة الموسيقيين ترد

قرار تغيير أسماء مطربي المهرجانات يثير جدلا بمصر.. ونقابة الموسيقيين ترد

ردت نقابة المهن الموسيقية في مصر، على حالة الجدل التي أثيرت مؤخرا، بعد إعلان فرض تغيير أسماء بعض مطربي المهرجانات، شرطا لقبول طلبات انضمامهم للنقابة.

وقالت النقابة في بيان لها، إنها "ليست مكتب أحوال مدنية تغير وتبدل الأسماء، لكنها معنية بالحفاظ على شكل وهيئة المطرب ومقومات شخصيته بجانب المحتوى من كلمة وحركة".

ومؤخرا قبلت نقابة الموسيقيين عضوية عدد من المطربين الشعبيين تمهيدا لعودتهم لاستئناف نشاطهم مرة أخرى، ولكن العودة جاءت بعد اجتياز الاختبارات وتقديم أوراقهم الرسمية لنقابة الموسيقيين.

وحول أسماء المؤديين الشعبيين الذين منحتهم النقابة مؤخرا تصاريح للغناء من بينهم "حمو طيخة ومصطفى عنبة وأحمد موزة، بعد إعلانهم تغيير أسمائهم، قالت النقابة إن "الأسماء التي اجتازت الاختبار هي أصوات شعبية وحينما انضموا للنقابة التزموا بالكلمة والشكل المناسب للمؤدى أو المطرب بما يليق وانتمائهم لكيان كبير وهو نقابة المهن الموسيقية واختفت بشكل كبير الحالة المزرية التي كانوا عليها قبل انضمامهم للنقابة".

لكن ما لفت الأنظار هو اختفاء الألقاب الغريبة وظهور المطربين بأسمائهم الحقيقية، وهو ما أثار حالة من الجدل في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض، واعتبر نشطاء أن نقابة الموسيقيين تحولت إلى "سجل مدني" بعد تغيير الأسماء.

وأوضحت نقابة الموسيقيين في بيانها، أنه "إذا كان اسم شهرة المتقدم لعضويتها صادم للمجتمع أو ذو دلالات مرفوضة أخلاقيا أو مستهجنة لدى جموع المصريين، توجب على النقابة طلب تغييره إلى ما هو مقبول للحفاظ على أغنية تليق بمجتمع محاط بقيم وأخلاق رصينة ومنها شخصية المؤدي وهيئته التي منها اسم شهرته الذي لا ينفصل عنه".

وأشارت النقابة، إلى أن تغيير أسماء المطربين، ليس بقرار مستحدث، "بل حدث من قبل طوال تاريخ النقابة حتى مع كبار المطربين وغيروا حتى أسماءهم الحقيقية إلى أسماء أخرى لا تثير استهجان المجتمع".

وعلق مؤدي المهرجانات حمو بيكا، على تغيير الأسماء في مداخلة تلفزيونية قائلا: "مستعد أغير حياتي كلها أنا عاوز أشتغل، مش اسم بيكا بس اللي أغيره عايز آكل عيش، وأنا اسمي محمد محمود والدلع بتاعي حمو وربنا معايا في الامتحان".

من جانبه، علق السيناريست المصري عبدالرحيم كمال على القرار قائلا: "عنبة بقي اسمه عناب، وبقى من حقه يغني خلاص.. مدام عنبة أصبح عناب!!.. شيء لا يصدقه عقل والله؟؟".

وأضاف في منشور عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "احنا بقينا متخصصين في تقنين سفاسف الأمور وتفويت عظائم الأمور.. ده انتصار تاريخي لنقابة الموسيقيين يجب أن يسجل في سوق الفاكهة".



بدوره، قال الروائي عمار علي حسن: "تمنيت لو كان المطلوب من مطربي المهرجانات ليس تغيير أسماء شهرتهم، إنما عدم تضمين أغانيهم كلمات نابية، وتوظيفهم في أغنيات تكافح انتشار المخدرات بين جمهور يتابعهم".

وأضاف في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع تويتر: "أما الأسماء، فيا للأسف، نحن في بلد، حتى أسماء مؤسسات ومرافق تابعة لجهات رسمية ليست بلغتنا العربية أو حتى بالعامية المصرية".



وفي السياق، أكدت النقابة في بيانها عدم تراجعها عن موقفها بشأن منع غناء من ليسوا أعضاء بالنقابة أو مصرحا لهم بالغناء، مطالبة "بعض وسائل الإعلام ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بتحري الدقة فيما ينشر".

وبينت النقابة أن "موقفها يتغير فقط مع هؤلاء كلما تغيرت حالاتهم التي تم من أجلها رفضهم"، مشيرة إلى أنها "تقبل أو ترفض أي متقدم للغناء وفقا لقواعد صوتية وفنية معروفة سلفا وستظل أبدا لا تغيير ولا تبديل هذا أولا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com