كيف ترسم حدودك مع الآخرين وتجيب بـ"لا" في الوقت المناسب؟
تتعدد فوائد "الحدود"، لأنها تعلمنا كيف نقول "لا" دون أن نتنازل عن أنفسنا من أجل الآخرين، وكذلك احترام خصوصيات الغير في الوقت نفسه.
وقدمت مجلة "فوغ" عدة نصائح تعلّمنا كيفية وضع حدود جيدة والالتزام بها مع الآخرين، بناء على آراء كبار المتخصصين في الصحة العقلية.
ومن هذه النصائح، وفقا لتقرير المجلة:
ضع حدودك بحزم وهدوء ورحمة ودقة
لكي تتمكن من ذلك، قد تضطر إلى معالجة مشاعرك بشكل منفصل، وقبل إجراء المحادثة، لا داعي للاندفاع لإجراء المحادثة.
كما لا يوجد حد زمني عندما تحتاج إلى وضع حدود، بل يمكنك العودة للمحادثة عندما يمكنك إجراؤها بطريقة مثمرة وحيادية عاطفيا.
الشعور بالغضب والاستياء
هذه أكبر علامة تدل على تجاوز حدودك، فعليك الاستماع إلى مشاعرك بدلا من التشكيك فيها أو إبطالها، وانتبه لها واستخدمها لمعرفة الحدود التي يجب وضعها.
وتوقف عن الانتظار حتى يمر الخوف لترسم الحدود..
تجنب تبرير سبب كون حدودك هي حدودك
لا يتعين على شخص ما فهم حدودك لاحترامها، كما لا يجب أن تكون حدودك هي عينها حدود أي شخص آخر حولك.
وتطلب المجلة حسب تقريرها، تحديد ما هي قيمك الأساسية في الحياة (الاستقرار، والصدق، والإخلاص، والاحترام)، وأسس حدودك على تلك المبادئ.
وبهذه الطريقة، إذا شعرت يومًا بالتوتر بشأن ما إذا كنت تتخذ القرار الصحيح في إعادة تحديد الأشخاص، سيمكنك دائمًا أن تتذكر أنك تفعل ذلك بناءً على القيم المهمة بالنسبة لك.
كن مستعدا لبعض ردات الفعل
تأتي هذه الردات من الأشخاص الذين قد يحاولون حتى جعلك تشعر بالذنب لوضع حدودك والحفاظ عليها.
ويضيف التقرير أن إدخال حدود جديدة في حياتك سيتطلب منك بلا شك إجراء بعض المحادثات التي تشعرك بالحرج.
اعلم أن الأمر يستحق دائما الاحتفاظ بهذه اللحظة غير المريحة والمضي قدما لإجراء المحادثة، بدلا من تجنبها.
عبر عن حدودك مع نفسك والآخرين
باستخدام لغة حازمة، حيث إنها غالباً ما تكون واضحة وغير قابلة للتفاوض، دون لوم أو تهديد.
حاول وابدأ بـ"أنا أشعر" وكن رحيمًا وثابتًا.
كن صادقًا مع نفسك
عليك أن تدرك أن هناك حدودًا لما يمكنك القيام به، لذلك من المهم أن تطلب المساعدة عندما تحتاج إليها.
