المنشد السعودي عبدالمجيد الفوزان يرد على اتهامات بإجرائه عملية "تكساس"

استنكر المنشد السعودي عبد المجيد الفوزان الاتهامات التي طالته بدعوى إجرائه عملية تجميل نوع "تكساس"، إضافة إلى اتهامات بإجرائه عمليات تجميل أخرى، نتيجة التغير الملحوظ الذي طرأ على مظهره في الآونة الأخيرة.

ورد المنشد الفوزان عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "سناب شات"، مبينا أن هناك الآلاف من التغريدات والتعليقات لأشخاص يتهمونه بإجراء عملية "تكساس"، وفق تعبيره.

وقال إن هناك من بدأ في انتقاده، ووصفه بعديم المروءة والذكورة، مستندين إلى اتهامهم له بإجراء عمليات تجميل.

وبرر عبد المجيد الفوزان التغير الملحوظ في مظهره، خلال معرض حديثه في الفيديو، إلى أنه "دخل تحديا لإنقاص وزنه، ونجح في إنقاصه من 76 كيلوغراما إلى 64 كيلوغراما، الأمر الذي انعكس على مظهره".

وأضاف أنه خلال فترة التحدي، قام بالتركيز على حرق الدهون وبناء العضلات، فضلا عن إجرائه تقشيرا للوجه.

https://www.dailymotion.com/video/x86sgas

وعلق قائلا، إن هناك من اتهمه بتجميل ذقنه، ونفخه، كما أن هناك من اتهمه برفع حاجبه بخيط، مضيفا في معرض حديثه "واحد يقول حاط خيط للحاجب، وش الخيط للحاجب، خيط يدخلونه تحت الجلد ويربطونه بالراس، حصان أنا؟ ليه أسوي هذا كله؟".

وشدد على أنه "لا يكترث إذا ظن أحدهم به ظن السوء، لكنه لا يسمح بأن يبني أحد على ظنه اتهامات تمسه".

وتعتبر تقنية "تكساس"، تقنية تجميلية حديثة تعمل على تغيير هيئة المنطقة السفلى من الوجه عن طريق إعادة تشكيل الفك السفلي، فتعمل على تحديده، ومنحه شكلا متناسقا، وإكسابه عرضا، وإبراز الذقن قليلا فيما يتماشى مع الشكل والنسق العام للوجه.

أطلق اسم "تكساس" على هذا النوع من التقنيات التجميلية، نظرا لأنه مستوحى من شكل فك وذقن أهل ولاية تكساس المشهورين بهذا المظهر.

وتعتمد عملية تكساس على ثلاثة عناصر أساسية كي تشكل الجزء السفلي من الوجه وهي زوايا الفك، وخط عظم الفك، وشكل الذقن.

يذكر أن المنشد السعودي عبدالمجيد الفوزان من مواليد الـ22 من سبتمبر/ أيلول عام 1990، وهو منشد وممثل ومقدم برامج.

وعرف المنشد عبدالمجيد الفوزان الشهرة منذ نعومة أظفاره، إذ اشتهر من خلال تقديمه الأغاني والمقاطع التمثيلية التوعوية.