أنغولا تستعرض تراثها وحداثتها في إكسبو دبي

تشارك جمهورية أنغولا، وسط أفريقيا، في فعاليات المعرض العالمي إكسبو دبي 2020، بجناح مميز يعكس تاريخها وثقافتها، تحت شعار "التمسك بالتراث من أجل الابتكار".

وتركز أنغولا على دمج التقاليد القديمة مع ثقافتها الحديثة، بغرض مشاركة المجتمع الدولي، وربط ذلك بصناعة الابتكار الناشئة في البلاد.

ويمتد جناح الدولة الأفريقية على ما يقرب من 27000 قدم مربع في منطقة التنقل بإكسبو دبي.

كما يسلط الجناح الضوء على مجموعة عرقية عاشت في أنغولا قبل آلاف السنين، واسمها "تشوكوي".

وقالت ألبينا أفريكانو، المفوضة العامة للجناح ووزيرة النفط السابقة في البلاد "كان يُنظر إلى شعب تشوكوي منذ قرون بالتقدميين فكريا، وهو ما يسعى إليه الأنغوليون اليوم، للتوصل لحلول للمشكلات المحلية والعالمية".

ويتميز الجناح بأعمال وتركيبات فنية مذهلة، ومن بينها مدمجة مع أضواء ليزر ومصابيح ليد، لتمثيل ثقافة شعب تشوكوي، ومنها:

فن "سونا"

حافظ شعب تشوكوي على تقاليده عبر تناقلها بين الأجيال في فن خاص بهم يسمى "سونا"، وهو عبارة عن رسم حلقات على الرمال بشكل هندسي.

رسومات الشمس

أبرز الجناح تصاميم زخرفية لأشعة الشمس "أمة الله"، إذ كان رؤساء قرى قبائل تشوكوي يرسمونها للرجال لتعليمهم عن الحياة.

شخصيات أسطورية

تعرض تركيبات فنية في الجناح شخصيات أسطورية من ثقافة تشوكوي من بينها "ببغاء كبير يسمى Toje كجزء من قصة من عصرهم حول حرية الفكر".

أنغولا المعاصرة

من خلال أفلام وثائقية عبر شاشات وعروض صور على الجدران بأجهزة "بروجكتور"، يعرض الجناح قدرات المجتمع الأنغولي التي تكشف عن تطوير فنون وتقنيات وأنظمة مستدامة تناسب أسلوب الحياة الحديثة، بالإضافة لتنوع الحياة البرية والموارد الطبيعية في أنغولا.

التكنولوجيا

أظهرت العروض مجموعة تطبيقات ذكية، طورتها شركات ناشئة في أنغولا ومن بينها تطبيق Tupuca لطلب السيارات للنقل وتوصيل الطعام، مثل: تطبيق "أوبر".

التعليم

أبرز عرض آخر اهتمام البلد الأفريقي بالتعليم، من خلال مبادرة Dikota E_60.

الثقافة

تعكس العروض المتنوعة ثقافة وفنون الدولة الأفريقية، ومن بينها مطعم في الجناح، حيث يطهو الأطباق الأنغولية التي تجمع بين فنون الطهي من ثقافات أفريقية عديدة.

المسرح

يضم الجناح مسرحا لعروض الرقص التقليدي والمعاصر على أنغام الموسيقى الأنغولية القديمة والحديثة والتي تتضمن الجيتار والطبول.