تمنت "خيمة" في عامها الجديد.. جمعية كويتية تتكفل ببناء منزل لطفلة سورية بإدلب
تمنت "خيمة" في عامها الجديد.. جمعية كويتية تتكفل ببناء منزل لطفلة سورية بإدلبتمنت "خيمة" في عامها الجديد.. جمعية كويتية تتكفل ببناء منزل لطفلة سورية بإدلب

تمنت "خيمة" في عامها الجديد.. جمعية كويتية تتكفل ببناء منزل لطفلة سورية بإدلب

أعلنت جمعية نماء الخيرية في الكويت، تكفلها بإقامة منزل لعائلة الطفلة السورية شهد، المقيمة في مخيمات ريف إدلب الشمالي، والتي تصدَرت حديث النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي في كثير من البلدان العربية؛ عقب كشفها عن أمنيتها للعام الجديد، والتي اختصرتها في اقتناء خيمة تحميها وعائلتها من طقس الشتاء القارص.

وزارت الجمعية الخيرية، خيمة عائلة الطفلة شهد، ليُعلن أحد ممثلي الجمعية من أمام الخيمة وبرفقة الطفلة، سعيهم لتأمين منزل بكافة مستلزماته للعائلة السورية، بأسرع وقت، وذلك عقب جمع تبرعات لهم عن طريق الجمعية، التي سبق وأن قدمت مساعدات للاجئين السوريين في المخيمات.

ويوجد في الكويت عشرات الجمعيات الخيرية التي تعمل تحت رقابة وزارة الشؤون الاجتماعية، التي تمنحها الترخيص وتُشرف على جمع التبرعات وأماكن صرفها، سواء داخل الكويت أو خارجها.
وجاء تكفُل الجمعية الخيرية، وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية، عقب ظهور الطفلة شهد ذات الأعوام العشرة، في مقطع فيديو سألها خلاله مراسل قناة "الجزيرة" عن أمنيتها في العام الجديد، لتكتفي بالقول إنها تتمنى الحصول على خيمة جديدة عوضا عن خيمتهم التي مزقتها الأمطار والعواصف.
وتقطن شهد وعائلتها التي تنحدر من قرية في ريف حماة، في خيمة جدها وجدتها التي تشاركهم فيها عائلة عمها، في أوضاع مأساوية يعيشها النازحون في المخيمات على الحدود السورية التركية، الذين تركوا مدنهم وقراهم بسبب المعارك والقصف المتواصل. 
وتتجدد معاناة آلاف العوائل النازحة في المخيمات الحدودية في كل شتاء؛ بسبب العواصف والثلوج والأمطار الغزيرة التي تغرق خيمهم وتمزقها وتدفعهم للمبيت بالعراء لليالٍ رغم برودة الطقس في تلك المنطقة.
ويعاني سكان هذه المخيمات من ظروف صعبة وفقر وانعدام لأبسط مقومات الحياة، ومنها وقود التدفئة والذي دفع العديد من العوائل للجوء إلى وسائل تدفئة غير آمنة، كإشعال مواد بلاستيكية ونفايات وألبسة وأغصان شجر الزيتون، والتي ينبعث منها دخان كثيف يسبب أمراضا تنفسية.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تضررت مئات المخيمات شمال غرب سوريا؛ نتيجة الأمطار الغزيرة التي أغرقت واقتلعت الخيام وفاقمت من معاناة النازحين، الذين أطلقوا نداءات استغاثة ومناشدات للنظر إلى وضعهم وحياتهم المأساوية.
وتسببت الحرب التي بدأت في سوريا قبل أكثر من عشرة أعوام؛ إثر احتجاجات مدنية طالبت بإنهاء حكم بشار الأسد، بمقتل نحو نصف مليون شخص، وإلحاق دمار هائل بالبنى التحتية، ونزوح وتشريد نحو نصف السوريين داخل البلاد وخارجها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com