دراسة: النظام الغذائي الغني بالألياف يبطئ تطور سرطان الجلد
دراسة: النظام الغذائي الغني بالألياف يبطئ تطور سرطان الجلددراسة: النظام الغذائي الغني بالألياف يبطئ تطور سرطان الجلد

دراسة: النظام الغذائي الغني بالألياف يبطئ تطور سرطان الجلد

أظهرت دراسة أجراها مركز "إم دي أندرسون" للسرطان بجامعة تكساس، أن النظام الغذائي الغني بالألياف يبطئ من تطور سرطان الجلد.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة Science العلمية، أن زيادة تناول الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 30% وكذلك خفض نسب الوفاة الناجمة عنه، وفقا لصحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية.

وقالت جينيفر وارجو، أستاذة طب الجينوم وجراحة الأورام وقائدة فريق البحث: "لقد أظهر عملنا أن ميكروبات الأمعاء تؤثر على الاستجابة للعلاج المناعي وتلقي الضوء على الآثار المحتملة للنظام الغذائي واستخدام المكملات عند بدء هذا النوع من العلاج".

وأضافت جينيفر أن "هذه النتائج تعزز فائدة إجراء التجارب السريرية على تعديل الميكروبيوم لتحسين نتائج مكافحة المرض من خلال الاستراتيجيات الغذائية وغيرها".

وشارك في الدراسة 438 مصابا بسرطان الجلد، 321 منهم في مراحل متقدمة، عولج أغلبهم (87%) بالعلاج المناعي، كما أجري مسح حول أسلوب حياتهم وتناول المضادات الحيوية واستهلاك البروبيوتيك.

وأظهرت نتائج الدراسة أن المرضى الذين تناولوا المزيد من الفاكهة والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة (37 مريضا) عاشوا لفترة أطول واستجابوا بشكل جيد للعلاج وحققوا انخفاضا أو استقرارا للورم لمدة 6 أشهر على الأقل.

وقالت الباحثة المشاركة كاري دانيال ماكدوجال، أستاذة علم الأوبئة: "في هذه الدراسة، رأينا أن الألياف الغذائية قد تكون أيضا ذات صلة بعلاج السرطان، وهذا يضعنا في وضع يمكننا فيه الإجابة على السؤال الذي يطرحه علينا مرضانا حول أهمية ما يأكلونه وكيف يؤثر على النتيجة العلاجية".

وأوضح الدكتور فيليبي لومبو، من وحدة أبحاث التكنولوجيا الحيوية بكلية طب جامعة أوفييدو في إسبانيا، أن البشر يفتقرون إلى الأنزيمات الهضمية اللازمة لهضم ألياف البريبايوتك الموجودة في بعض أنواع الخضراوات والبذور وفي بعض الفواكه.

وأضاف لومبو أنه لهذا السبب "تصل هذه الألياف إلى القولون سليمة، حيث تتخمر بسبب وجود بكتيريا معينة، وفي هذه العملية يتم إنتاج الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، التي تستخدمها الخلايا التي تبطن الغشاء المخاطي للقولون لإنتاج الطاقة".

وينتقل جزء من هذه الأحماض الدهنية، مثل البروبيونات من خلايا القولون إلى الدم ومن هناك إلى باقي أنسجة الجسم، وعندما يتم استهلاك ألياف البريبيوتيك بكميات كبيرة، فإن كمية البروبيونات وغيرها من الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة التي تصل إلى الدم مرتفعة للغاية لدرجة أنها تبدأ في تأثيرات قوية مضادة للالتهابات والأورام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com