10 قتلى و29 مفقودا إثر انقلاب زورق قبالة ماليزيا

قالت السلطات البحرية في ماليزيا، اليوم الأربعاء، إنه تم انتشال عشر جثث، وما زال 29 شخصا في عداد المفقودين، إثر انقلاب زورق كان يقل من يشتبه في أنهم مهاجرون غير شرعيين قبالة سواحل البلاد وسط أحوال جوية سيئة.

ونجا 21 من إجمالي 60 يعتقد أنهم كانوا على متن الزورق الذي انقلب قبالة ساحل ولاية جوهور الجنوبية في نحو الساعة 4:30 صباحا (2030 بتوقيت غرينتش)، وفقا لرويترز.

وعثر على الناجين والزورق على شاطئ في تانغونغ بالو.

وقالت هيئة إنفاذ القانون البحري الماليزية إن عمليات بحث وإنقاذ انطلقت للبحث عن المفقودين.

ولم تذكر السلطات مزيدا من التفاصيل عن جنسيات المهاجرين أو من أين جاؤوا أو إلى أين كانوا يتجهون.

وكانت إدارة الهجرة الماليزية قد ألقت في نوفمبر الماضي القبض على 129 مهاجرا غير شرعي، في أحد المصانع بالعاصمة كوالالمبور، لعدم حيازتهم وثائق صالحة، وإساءة استخدام الوثائق الصادرة من إدارة الهجرة.

وقال المدير العام للهجرة خير الزايمي داود، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الماليزية: "قمنا بفحص 134 شخصا، وتم اعتقال 129 منهم لعدم حيازتهم أي وثائق، والبعض أساؤوا استخدام الوثائق الصادرة من الإدارة".

وأوضح أنه سيتم إجراء التحقيقات بموجب المادة 6 (1) (ج) من قانون الهجرة 63/ 1959 على هؤلاء الذين ليس لديهم أي وثائق، أما الذين أساؤوا استخدام الوثائق، فسيتم إجراء التحقيقات بموجب القاعدة 39 (ب) من قوانين الهجرة لعام 1963.

وأضاف داود أن "عملية الاعتقال جرت خلال عملية مداهمة، وكان المعتقلون: 110 رجال و19 امرأة، من إندونيسيا، وميانمار، والهند وبنغلاديش، تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عاما".

وتجذب ماليزيا، التي تعتبر ثالث اقتصاد في جنوب شرق آسيا وتشهد ازدهارا نسبيا، العمال المهاجرين من الدول المجاورة الأفقر مثل إندونيسيا وبنغلاديش وبورما.

وتفيد التقديرات بأن مليوني مهاجر سري على الأقل، معظمهم من إندونيسيا، يعملون في ماليزيا.