موريشيوس.. الدولة الجنة تتيح لزوار إكسبو دبي ركوب الأمواج (صور وفيديو)

يعرض جناح الدولة الجزرية موريشيوس في منطقة الفرص بإكسبو 2020 دبي، الطبيعة الخلابة للجزيرة بالإضافة إلى التنوع الثقافي لسكانها، وكذلك نماذج من إنجازاتها، باعتبارها وجهة فريدة للعيش والعمل واللعب، وذلك تحت شعار "جذور المستقبل".

حياة متنوعة

تعتبر موريشيوس جزيرة صغيرة وسط المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، وتتميز بالمناخ الاستوائي المعتدل، والطبيعة النقية، والتنوع البيولوجي في غاباتها.

وقال عنها الشاعر الأمريكي مارك توين: "جاءت موريشيوس أولا ثم نسخت الجنة من وحي الطبيعة في موريشيوس".

وبنيت دولة موريشيوس، التي تعرف باسم الجزيرة الجنة، بعدما نالت استقلالها في عام 1968، في ظل القيم الجوهرية لوحدة سكانها نحو دولة خالية من النزاعات.

ويسكن الدولة شعب من معتقدات وعادات وأديان ولغات مختلفة، جاؤوا من قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، ويتعايشون في الجزيرة بانسجام، فبفضل تنوع سكانها، تقدم مزيجا من الثقافات المختلفة في الجوانب التاريخية والعادات والتقاليد.

وبإمكان زوار الجناح استكشاف الجمال الموريشيوسي، في عروض تفاعلية تتنوع بين المعارض المادية، وعروض الأفلام المرئية عبر الشاشات، أو من خلال تقنية إسقاط الصور على الجدران باستخدام أجهزة "بروجكتور".

ويمكنهم كذلك تجربة ركوب أمواج المحيط الهندي، من خلال لوح تزلج تفاعلي، والتقاط صور تذكارية وهم على متنه، في مشهد تمثيلي يحاكي مياه المحيط.

ويقدم الجناح مجسمات فنية تأخذ الزوار في رحلة غامرة للتعرف على النباتات والأشجار والحيوانات بالجزيرة، ومن بينها عرض بالحجم الطبيعي لطائر الدودو، وهو طائر لا يطير، بالإضافة إلى تماثيل تحاكي البيئة البحرية للمحيط الهندي تضم السلاحف المائية والأسماك بأشكال وأحجام وألوان متنوعة.

الزهرة الوطنية

يمثل مجسم فني كبير الزهرة الوطنية لموريشيوس وتسمى "التروشتية البوتونية".

وبحسب منظمي الجناح بإكسبو 2020، فإن الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لجزيرة موريشيوس، فريد من نوعه، مثل زهرة "التروشتية البوتونية"، ويجب الحفاظ عليه لتعزيزه، ولهذا السبب يعمل الشعب الموريشيوسي دائما جنبا إلى جنب لبناء دولتهم كأمة واحدة.

تماثيل منتجات زراعية

كما يعرض الجناح مجسمات فنية تحاكي أبرز المنتجات الزراعية التي تصدرها موريشيوس، ومن بينها الأفوكادو والأناناس والمانجو وغيرها.

وتضم هذه المجسمات شاشات صغيرة تحكي قصة النمو الاقتصادي للجزيرة، حيث صنف البنك الدولي في عام 2020 لأول مرة موريشيوس دولة ذات دخل مرتفع، وثاني أعلى اقتصاد دخل في أفريقيا.

مركز الأعمال والابتكار

أظهرت عروض مرئية في الجناح أن الجزيرة تعيد باستمرار ابتكار مشهدها الاجتماعي والاقتصادي، وبرغم مساحتها الصغيرة، إلا أنها تتميز بمحيط من الفرص، حيث توفر بيئة أعمال تتطور باستمرار مع أسلوب الحياة العصرية.

وبفعل ما تمتلكه من قوة عاملة ماهرة ومتعددة اللغات، تحظى بنظام بنية تحتية حديثة للاتصالات السلكية واللاسلكية الحديثة، وتكنولوجيا نظم معلومات مطورة.

القمر الصناعي مير - سات 1

قدم عرض آخر في الجناح "مير - سات 1 "، أول قمر إصطناعي تصنعه دولة موريشيوس، وتم إطلاقه بنجاح في يونيو الماضي في الفضاء من محطة الفضاء الدولية، بهدف استخدامه لتحقيق النمو الاقتصادي، ولأغراض الطوارئ مثل حدوث الأعاصير.