ما سبب وفاة الشيخ دعيج الخليفة الصباح؟

خيَمت حالة من الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت؛ عقب إعلان وفاة الشيخ الشاعر دعيج الخليفة الصباح، الذي فارق الحياة بشكل مفاجئ، اليوم السبت.

ونعى الديوان الأميري الشاعر المعروف الذي فارق الحياة عن عمر يناهز 50 عاما، دون الكشف عن أسباب الوفاة التي جاءت عقب ساعات من مشاركته في التجمع السنوي السادس لخريجي ثانوية كيفان التي تخرج منها سابقا.

وفي حين لم يُعلن بشكل رسمي تفاصيل حول سبب وفاة الشاعر الذي كان يُعاني من أمراض في القلب، ويتناول الأدوية بشكل دائم بسبب تركيبه لـ 9 دعامات في قلبه، أشار اللواء المتقاعد حمد السريع إلى أنه تم نقل الشاعر، صباح اليوم، إلى مستشفى مبارك الكبير، وحاول الأطباء إسعافه دون جدوى.

وأوضح الإعلامي رشيد الفعم مستشار الشؤون البرلمانية في اتحاد الإعلام الإلكتروني، أن الشاعر دعيج توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة، قائلا: "الشيخ #دعيج الخليفة الصباح رحل دون أن يقاضي أحدا رغم الكثير من التنمر عليه .. رحيل مفاجئ إثر نوبة قلبية مفاجئة .. عرفته إبان عملي في جريدة الرآي إنسان بسيط جدا وطيب".

وفي نعيه للشاعر الراحل، قال النائب مهند الساير: "لا يعلم الشخص مدى تأثير كلماته السيئة على نفوس الأشخاص أو أسرهم .. كما قال نبينا الكريم إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم. رواه البخاري".

وأشار الإعلامي والكاتب داهم القحطاني إلى مرض الشيخ المزمن في قلبه، مستذكرا خصاله الحميدة وإقباله على الحياة، حيث قال: "اتسم رحمه الله دوما بطيبة القلب، وبالكلام الرقيق المليء بذكر الله، والدعوات بالتوفيق للجميع. رغم مرضه المزمن بالقلب كان يقبل على الحياة إلى أن قدر الله أن يتوفى وهو في ريعان الشباب".

وأعاد المهندس الكويتي هاني المذكور نشر أحد اللقاءات الصحفية السابقة مع الشاعر دعيج، وهو يتحدث عن وضعه الصحي والانتقادات التي تعرَض لها، مطالبا بمسح كل تغريدة تضمنت إساءة للشيخ الراحل.