مهرجان القاهرة السينمائي يكرم الموسيقار الهندي إي آر رحمن

أقامت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الأحد، ندوة تكريم للموسيقار الهندي إي آر رحمن على هامش فعاليات ثاني أيام الدورة الـ43 من المهرجان، بحضور عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب.

وتحدث رحماني في الندوة التي أدارها الموسيقار المصري هشام نزيه عن حبه وشغفه للموسيقى، وأن الفضل فيما وصل إليه يعود لوالده الملحن الهندي الراحل شيكار، وهو من غرس حب الموسيقى بداخله، حيث أراد أن يكمل مسيرة والده بعد أن رحل عن الدنيا، معربا عن سعادته لهذا التكريم "الذي جاء من مهرجان عريق في دولة كبيرة مثل مصر" على حد تعبيره.

وتطرق الموسيقار الهندي في حديثه لجائزة الأوسكار التي حصل عليها، حيث أشار إلى أنها من الجوائز الهامة في حياته، لكنها لم تكن نقطة فارقة في حياته الفنية، حيث إن هذه الجائزة الكبرى تكمن أهميتها في منحها لنجوم السينما والتليفزيون، لكنها لا تكون بنفس الأهمية إذا منحت للموسيقيين، موضحا أنه لا يقلل من قيمة هذه الجائزة.

وأشار إي آر رحمن أنه حصل على العديد من الجوائز من أمريكا وكندا، حيث وصلت قيمة الجوائز التي حصل عليها إلى مليون دولار، ومع كل هذا عندما يعود إلى الهند يشعر بالفخر لكونه يقدم موسيقى لشعبه يعطي لهم بها تفسيرا للحياة التي يعيشونها ويفتح أمامهم الآفاق، موضحا أن من أسعد لحظات حياته هو حينما يعزف برفقة فرقة هندية، ويطوف بها في أنحاء العالم.

وتحدث رحمن عن الموسيقى التصويرية قائلا: "الموسيقى تجذب المشاهد لمتابعة العمل الفني"، وروى واقعة حدثت معه حينما أخبره سائق تاكسي أن موسيقى أحد الأفلام هي ما جذبته لمشاهدة الفيلم.

وعن اعتناقه الإسلام قال رحمن "إن السبب في اعتناقي الإسلام يعود لوالدتي، حيث كانت تقرأ كثيرا عن الإسلام والصوفية"، مشيرا إلى أنه وجد في الإسلام السكينة والهدوء، وأنه دائما ما يستعين بالله ليوفقه في اختيار الموسيقى المناسبة، موضحا أنه يعشق الموسيقى الصوفية.

إي آر رحمن هندي الجنسية وهو من مواليد 6 يناير 1967 وهو ملحن، ومغن وكاتب أغاني، ومنتج موسيقي، وعازف متعدد المواهب، وفي عام 2009، وضعت مجلة التايم رحمن في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرا في العالم.