السعودية تسمح لمواطني 6 دول بالدخول إلى أراضيها دون الحاجة لـ"الحجر"
أعلنت السلطات السعودية، اليوم الخميس، أنها سمحت للقادمين من ست دول بالدخول إلى أراضيها دون الحاجة للتقيد بفترة الحجر الصحي، خارج البلاد.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية بأنه إشارة إلى ما سبق الإعلان عنه بشأن تعليق القدوم المباشر مؤقتًا من بعض الدول إلى المملكة، والذي يستلزم قضاء 14 يومًا خارجها قبل الدخول، لأسباب تتعلق بتفشي جائحة فيروس كورونا، فإنه تقرر السماح بالقدوم المباشر إلى المملكة من عدد من الدول، دون الحاجة إلى قضاء 14 يومًا خارج هذه الدول قبل الدخول إلى المملكة.
والدول الست هي، مصر، إندونيسيا، باكستان، البرازيل، فيتنام، والهند.
وبين المصدر السعودي المسؤول، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "واس"، أن هذا القرار جاء "بناءً على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي محليًا وعالميًا، وما رفعته الجهات الصحية المختصة في المملكة عن تطورات جائحة كورونا، ومدى استقرار الوضع الوبائي في عدد من الدول".
ومن المنتظر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة الواحدة من صباح يوم الأربعاء، الأول من ديسمبر 2021، على أن يتم تطبيق إجراءات الحجر الصحي المؤسسي عليهم لمدة (5) أيام بغض النظر عن حالة تحصينهم خارج المملكة، مع استمرار تطبيق الاستثناءات الصادرة بشأن بعض الفئات في هذا الخصوص"، وفقا للمصدر.
وأكد المصدر أهمية الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعتمدة.
وأوضح أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي عالميًا.
وكشف تقرير، أمس الأربعاء، بأن المملكة العربية السعودية تمكنت من تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تسببت بها جائحة كورونا، وخرجت منها أقوى سياسيًا واقتصاديًا مع ازدهار أسعار النفط.
ووفقًا لوكالة "بلومبرغ" الأميركية، فإن السعودية تأثرت من أزمة كورونا في أوائل عام 2020 بعد أن أدى الوباء إلى انهيار أسعار النفط، وأن ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الماضية وزيادة إنتاج الخام السعودي ساعد على استعادة الأوضاع الاقتصادية للمملكة.
وأكد التقرير أنه في حال ظلت أسعار النفط عند مستوياتها الحالية، البالغة 80 دولارًا للبرميل، والإنتاج السعودي عند مستوى 10 ملايين برميل يوميًا، فإن إجمالي عائدات المملكة من النفط سيتجاوز 300 مليار دولار في عام 2022.
