مصر.. حماية المستهلك تستدعي ممثل "فودافون" بعد شجار مع أحد العملاء
استدعت السلطات المصرية السبت، ممثل شركة "فودافون" للاتصالات، عقب حادثة اعتداء موظفين في أحد فروع الشركة على عميل.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، مقطع مصور يظهر شجارا عنيفا بين أحد العملاء وموظفي أحد فروع شركة فودافون.
ويظهر المقطع شجارا عنيفا بين الموظف والعميل سرعان ما يزداد عنفا ليتدخل موظف آخر بالشجار للدفاع عن زميله.
وخلال المقطع تتساقط أوراق نقدية يبدو أنها للعميل.
ولم يعرف في أي من فروع الشركة حدثت الواقعة الفريدة من نوعها.
وأثار المقطع ردود فعل متباينة وحالة من الجدل، ما اضطر الشركة لإصدار بيان تؤكد فيه حل الخلاف بين طرفي المشاجرة، لكن ذلك لم يكن كفيلا بمنع استدعاء ممثل الشركة من قبل جهاز حماية المستهلك، للتحقيق بالحادثة.
وأعلن الجهاز عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في ساعة متأخرة من مساء السبت، استدعاء ممثل الشركة، وذلك بعد ساعات من بيان رسمي صدر عن الشركة يفيد بإجراء تحقيق داخلي، وإنهاء الجهات الرسمية للإجراءات عبر الصلح بين الطرفين.
وقال الجهاز إنه اطلع على المقطع المصور، وقرر التحقيق بمجرياته كونه الجهة المخولة بحماية المستهلكين وضبط علاقتهم بالشركات.
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور التوصل إليها بكل شفافية، مؤكدا أن التحقيق سيأخذ أقوال العميل لمعرفة جميع التفاصيل المتعلقة بالحادثة.
وكانت شركة فودافون قد أصدرت بياناً مساء السبت، أكدت فيه قيامها باتخاذ ما أسمته إجراءات حاسمة، بناءً على سياسة الإدارة بعدم قبول أي تجاوز في حق العملاء تحت أي ظرف، وانتهاء الجهات المعنية من التحقيق، وتم التصالح رسميا بخصوص الواقعة.
ولم تشر الشركة في بيانها إلى أية تفاصيل أخرى، سواء بالعقوبات التي تمت ضد موظفيها، أو طريقة الصلح مع العميل.
وهاجم نشطاء شركة فودافون، وسط تعليقات ساخرة كان أبرزها "اضربني شكرا"، في إشارة للخدمة التي تقدمها الشركة للعميل عند انتهاء رصيده، إذ يستطيع إرسال رسالة "كلمني شكرا" مجانية للشخص الذي يريد الاتصال به.
ويتبع جهاز حماية المستهلك لوزارة التموين والتجارة في مصر، ويهدف الجهاز إلى حماية المستهلك وصون مصالحه.
