بتهمة قتل زوجته وجدته.. محكمة إيرانية تؤيد حكماً بإعدام طبيب

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، بأن المحكمة العليا أيدت عقوبة الإعدام بحق علي رضا صلحي، المعروف بـ"الطبيب التبريزي"، الذي يعمل في مدينة تبريز، شمال غرب إيران.

واشتهر هذا الطبيب، خلال السنوات الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره وصفات منسوبة إليه، وطلبه فيها من الصيدلية عدم تحصيل رسوم على الأدوية من الأشخاص المحتاجين.

وزادت شهرته بعد وصفه أغاني الفنان الإيراني الراحل محمد رضا شجريان بأنها علاج لبعض المرضى.

وأفادت وكالة أنباء "إيسكا نيوز" الإيرانية بأن المحكمة العليا أيدت حكم الإعدام الصادر بحق الطبيب التبريزي.

وأضافت أنه تم توقيفه بتهمة القتل العمد لجدته وزوجته وحكم عليه بالإعدام، لكنه لم يعترف بقيامه بتسميم الطعام عمداً الذي قدمه لجدته وزوجته.

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء "ركنا" المحلية الإيرانية أن المحكمة العليا أيدت حكم القصاص الثاني الصادر ضد الطبيب التبريزي، عن تهمة القتل العمد.

وكان باباك بابازاده، محامي علي رضا صالحي، قال إن "المحكمة العليا ألغت حكم موكله بسبب عدم التحقيق".

وأضاف المحامي بابازاده، لوكالة تسنيم للأنباء في نيسان أبريل عام 2017، أن "قضية موكله أحيلت إلى المحكمة العليا بعد صدور حكم القصاص في الفرع الثالث للمحكمة الجنائية بمحافظة أذربيجان الشرقية، لكن المحكمة العليا رفضت المصادقة على حكم الإعدام بسبب نقص التحقيق".

وفي تشرين الأول / أكتوبر لعام 2016، أفادت بعض المواقع الإخبارية المحلية بوفاة اثنين من أفراد عائلة الطبيب التبريزي بسبب تناول "طعام مشبوه".

ووفقاً لرئيس المحكمة العليا في أذربيجان الشرقية، ادعى الطبيب أن شخصاً أعطاه بعض الطعام، وأن أفراد عائلته تسمموا بتناول هذا الطعام، ونُقلوا إلى المستشفى، وأن زوجة الطبيب وجدته متوفى.

وبعد ذلك، أفادت بعض وسائل الإعلام بأن الطبيب اعترف بقتل أفراد أسرته، الأمر الذي نفاه أحد أقاربه في مقابلة صحفية.

وأفادت وكالة تسنيم الإخبارية بأن الطبيب التبريزي اعترف بأنه لم يقدم طعامًا ولم يحضره، وأكدت كاميرات الفيديو كيفية شرائه هذه الأطعمة، لكنه لم يعترف قط بقتل أفراد عائلته.

وعمل علي رضا صالحي، المشهور بـ"الطبيب التبريزي"، في دار صحية خصصتها جامعة تبريز للعلوم الطبية في المدينة.