إيطاليا.. كشف أثري يلقي الضوء على حياة العبيد بمدينة قديمة
إيطاليا.. كشف أثري يلقي الضوء على حياة العبيد بمدينة قديمةإيطاليا.. كشف أثري يلقي الضوء على حياة العبيد بمدينة قديمة

إيطاليا.. كشف أثري يلقي الضوء على حياة العبيد بمدينة قديمة

كشف علماء آثار عن حجرة في فيلا خارج مدينة بومباي الإيطالية مباشرة، تضم أسرة نوم وأشياء أخرى، تلقي الضوء على الأوضاع المعيشية للعبيد في المدينة الرومانية القديمة التي دفنها ثوران بركان.

وتحتوي الحجرة، التي عثر عليها بحالة ممتازة من الحفظ، على 3 أسرة من الخشب وسلسلة من الأشياء الأخرى، من بينها قوارير وأباريق خزفية وإناء.

وقال وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانشسكيني: "يثري هذا الكشف الجديد المهم فهمنا للحياة اليومية لسكان بومباي القديمة، خاصة تلك الطبقة في المجتمع التي ما زال القليل معروفا عنها".

وبموجب القانون الروماني، اعتُبر الخدم ضمن الممتلكات وليس لهم هوية شخصية.



و"حجرة العبيد"، قريبة من المكان الذي اكتُشفت فيه عربة احتفالات في وقت سابق من العام الجاري، بالقرب من اسطبلات فيلا قديمة في "تشيفيتا جيوليانا" على بعد 700 متر من أسوار بومباي.

وأعلى الأسرة عثر علماء الآثار على سحارة من الخشب تحتوي على أشياء من المعادن، يمكن أن تكون جزءا من سروج الخيول، بينما عثر على رافعة عربة على أحد الأسرة.

وقالت وزارة الثقافة، إن طول كل من اثنين من الأسرة 1.7 متر، بينما طول الثالث 1.4 متر، ما يشير إلى أن الحجرة خاصة بأسرة صغيرة من العبيد.

وكان عدد سكان بومباي التي تبعد عن نابولي 23 كيلومترا، نحو 13 ألف شخص عندما دفنها الرماد والحصى الخفيف والتراب، بعدما تعرضت في عام 79 بعد الميلاد لقوة ثوران بركان تعادل عددا كبيرا من القنابل الذرية.



وطُمرت المدينة القديمة تحت الغبار البركاني ليتجمد سكانها في الأوضاع نفسها التي كانوا عليها قبل ثورة بركان فيزوف؛ ما جعل المنطقة مصدرا غنيا بالاكتشافات بالنسبة لعلماء الآثار.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اكتشف علماء آثار إيطاليون رفات رجلين لقيا حتفهما جراء البركان، قبل حوالي 2000 سنة.

وبدا من بقايا الجثث المكتشفة، أن أحد الرجلين كان يتمتع بمكانة رفيعة، بينما يرجح أن الآخر كان أحد العبيد المملوكين له، وفقا لتصريحات مسؤولين في حديقة بومباي الأثرية.

وقال مدير الحديقة الأثرية، ماسيمو أوسانا: "يبدو أنهما كانا يبحثان عن ملجأ يقيهما ثوران البركان عندما لقيا حتفهما".

logo
إرم نيوز
www.eremnews.com