أمريكا والإمارات تقودان جهودا لمساعدة الزراعة على التكيف مع تغير المناخ
أمريكا والإمارات تقودان جهودا لمساعدة الزراعة على التكيف مع تغير المناخأمريكا والإمارات تقودان جهودا لمساعدة الزراعة على التكيف مع تغير المناخ

أمريكا والإمارات تقودان جهودا لمساعدة الزراعة على التكيف مع تغير المناخ

أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، جهودا لتوجيه تمويل بقيمة 4 مليارات دولار في مجال الزراعة، بحسب "رويترز".

وتهدف هذه الجهود إلى جعل قطاع الزراعة قادرا على التأقلم مع تغير المناخ، وكذلك خفض انبعاثاته.

جاء ذلك خلال مشاركة الدولتين في محادثات مؤتمر الأمم المتحدة، بشأن تغير المناخ (كوب 26).

ويكافح القطاع الزراعي، الذي يمثل جزءا كبيرا من الاقتصاد الأمريكي، بالفعل، آثار تغير المناخ باضطربات في الأحوال الجوية وتزايد الجفاف والفيضانات.

وتطور دولة الإمارات، التي عرضت استضافة محادثات المناخ في 2023، تقنيات لتحسين جودة المحاصيل الغذائية من أراضيها، وغالبيتها صحراوية، لتنويع مصادر الاقتصاد إلى جانب النفط.

وأطلق البلدان مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" أثناء محادثات الأمم المتحدة الجارية في جلاسجو في إسكتلندا، والتي يُنظر إليها على أنها ضرورية لتفادي الآثار الأكثر مأساوية لتغير المناخ.

وقال وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك: "تهدد أزمة المناخ بتعطيل النظم الغذائية في أنحاء العالم وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وتؤثر سلبا على مصادر أرزاق المزارعين"، مضيفا أن هناك حاجة إلى استثمارات لمساعدة القطاع على التكيف.

وتحظى المبادرة حتى الآن بدعم أكثر من 30 دولة و40 منظمة غير حكومية.

ووافقت الحكومات المشاركة، ومنها أوروبية وآسيوية وأفريقية، على زيادة الاستثمار العام والخاص في "الزراعة الذكية مناخيا" في بلدانهم، وتبلغ التعهدات حتى الآن، وكلها تقريبا من الحكومات، أربعة مليارات دولار بشكل جماعي.

وسيتم استخدام الأموال المتاحة، التي تتحكم فيها الحكومات منفردة، لدعم إجراء البحوث في مجالات الحد من الانبعاثات الزراعية وتعزيز التنوع البيولوجي، فضلا تحسين قدرة المَزارع على التأقلم مع تغير المناخ.

يشار إلى أن الإمارات أعلنت انضمامها إلى "التعهد العالمي للميثان" مستفيدةً من مكانتها كواحدة من أقل الدول في العالم من حيث انبعاثات الميثان.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، عززت الإمارات ريادتها الإقليمية في مجال الحد من غاز الميثان، فخلال خمسة عقود نجحت الدولة في خفض معدلات حرق الغاز الطبيعي في قطاع الطاقة المحلي بأكثر من 90%، كما تعد الإمارات واحدة من أقل دول العالم في معدلات كثافة الميثان في الصناعات الهيدروكربونية بنسبة 0.01%.

وتسعى الإمارات، وفقاً للوكالة، إلى تحقيق المعيار الذهبي لإطار عمل "شراكة النفط والغاز والميثان 2.0" من خلال الاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال، بما في ذلك جمع البيانات بوساطة الطائرات المسيّرة والأقمار الصناعية، كما ستركز على إزالة الكربون من الغاز الطبيعي لإنتاج هيدروجين أزرق منخفض الكربون للاستخدامات الصناعية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com