أول تعليق من وائل كفوري بعد حادث السير المروع

علّق الفنان اللبناني، وائل كفوري، اليوم الثلاثاء، لأول مرة، عقب نجاته من حادث سير تعرض له على طريق "جبيل" في لبنان، يوم الجمعة الماضي، وتسبب في نقله إلى المستشفى.

ووجه، كفوري، في أول تعليق له بعد خروجه من المستشفى، عبر حسابه الرسمي على موقع  "إنستغرام"، الشكر لجميع من وقف معه وسانده، في أزمته الصحية الأخيرة، على خلفية الحادث، خاصة من الوسط الفني.

وقال كفوري: "من القلب.. ومن بعد ما انكتبلي عمر جديد.. كلمة شكر وحب ووفاء لكل الزملاء الفنانين، ولكل الملحنين والشعراء، ولكل من في الوسط الفني والإعلامي، والسياسيين والـ Fans، والأصدقاء.. ولكل محب عتل همي".

وأضاف: "غمرتوني بمحبتكن وخوفكن عليَّ.. صدقوني لمست محبة كل واحد فيكن.. أنا منيح بفضل صلواتكن.. كل كلمة قلتوها عنتلي ودقت بالقلب".

وقدم "كفوري" اعتذاره لعدم قدرته على الرد على الاتصالات خلال الأيام الماضية، للاطمئنان على حالته الصحية، واعدًا من تواصلوا مع بالتواصل قريبًا عقب تحسن حالته الصحية.

وكان، كفوري، الذي يبلغ من العمر 47 عامًا، تعرض، مساء السبت الماضي، لحادث مروع، على "أوتوستراد جبيل"، أدى إلى تحطم سيارته بشكل كبير عقب انقلابها لعدة مرات.

وكشف صديق مقرب للفنان، والنائب في البرلمان اللبناني، هادي حبيش، تفاصيل الحادث في حديث له مع صحيفة "الرأي" الكويتية، قائلًا إن "كفوري كان يسير بسرعة نحو 100 كيلومتر على الأوتوستراد، عندما ارتطمت سيارته بسيارة خرجت من أحد المفارق".

وأوضح، حبيش، في حديثه، أن "الحادث تسبب بخروج وائل كفوري من السيارة، لأنه لم يكن يضع حزام الأمان، على عكس رفيقته شانا عبود، ولكن وضعهما مستقر، ولا تتعدى الإصابة رضوضًا".

وقال النائب اللبناني، إن من "صدم وائل كفوري مواطن سوري لاذ بالفرار فور وقوع الحادث، لكن تم الاستدلال عليه من رقم سيارته"، مشيرًا إلى أن صديقه المقرب نجا بأعجوبة.