بابا الفاتيكان مازحا: مازلت حيا رغم أن البعض تمنى موتي
بابا الفاتيكان مازحا: مازلت حيا رغم أن البعض تمنى موتيبابا الفاتيكان مازحا: مازلت حيا رغم أن البعض تمنى موتي

بابا الفاتيكان مازحا: مازلت حيا رغم أن البعض تمنى موتي

قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مازحا إن بعض الناس في الكنيسة تمنوا ألا ينجو من عملية القولون الأخيرة التي أجراها.

وأدلى البابا بهذا التعليق خلال اجتماع مع أعضاء طائفة اليسوعيين، وهي إحدى طوائف الكنيسية الكاثوليكية، في سلوفاكيا هذا الشهر، بحسب ما ذكرت مجلة "لا سيفيلتا كاتوليكا"، التي أصدرتها هذه الطائفة اليوم الثلاثاء.

وعندما سأل أحد أعضاء الطائفة عن صحته، نُقل عن البابا فرنسيس قوله: "مازلت على قيد الحياة، رغم أن بعض الناس أرادوني ميتا".

وأضاف: "أعلم أنها كانت هناك حتى اجتماعات بين الأساقفة الذين اعتقدوا أن البابا في حالة أكثر خطورة مما يقال، كانوا يستعدون (لانتخاب بابا جديد)، فليكن، الحمد لله، أنا بخير".

وأٌجريت للبابا (84 عاما) جراحة لاستئصال جزء من القولون يوم الرابع من تموز/يوليو الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، منذ انتخابه عام 2013.

ورغم إصابته ”بعرق النسا“ الذي يسبب له آلاما في ساقيه عند المشي، يتمتع البابا بصحة جيدة نسبيا منذ انتخابه.

والبابا كلمة تعني ”أب“ وتستخدم للدلالة على المحبة.

والبابا هو أسقف روما ورأس الكنيسة الكاثوليكية، ووفق العقائد الكاثوليكية هو خليفة القديس بطرس، وله سلطة إدارية وتعليمية على الكنيسة الجامعة.

ويعتبر البابا أحد أقوى الأشخاص في العالم، بسبب تأثيره الدبلوماسي والثقافي والروحي الشامل على 1.3 مليار كاثوليكي، ولأنه يرأس أكبر منظمة غير حكومية في العالم تقدم خدمات في مجال التعليم والرعاية الصحية، وتضم شبكة واسعة من الجمعيات الخيرية.

والشهر الماضي، صادرت الشرطة الإيطالية، ظرفا بريديا كان موجها لبابا الفاتيكان، يحتوي على 3 رصاصات مسدس.

وقالت الشرطة الإيطالية، إنها صادرت ظرفا موجها إلى البابا فرنسيس، يحتوي على 3 رصاصات مسدس، في منشأة لفرز البريد قرب مدينة ميلانو، شمال البلاد.

واستدعى العاملون بالبريد الشرطة بعد أن اعترضوا الظرف في بلدة بسكيرا بوروميو.

وكشفت الشرطة أن الظرف مرسل من فرنسا، وكان موجها إلى ”البابا، مدينة الفاتيكان، ساحة القديس بطرس“.

ويواجه الفاتيكان منذ أعوام، أزمات عدة، وفي يوليو/ تموز الماضي، أمر قاض في الفاتيكان بمحاكمة 10 أشخاص من بينهم كاردينال إيطالي في جرائم مالية مزعومة تشمل الاختلاس وغسيل الأموال والاحتيال والابتزاز وإساءة استغلال المنصب.

ومن بين المتهمين الكاردينال أنجيلو بيكيو، الذي أقاله البابا فرنسيس العام الماضي، والرؤساء السابقون لوحدة الاستخبارات المالية في الفاتيكان، ووسيطان إيطاليان متورطان في شراء الفاتيكان مبنى في منطقة فاخرة في لندن.

وفي أواخر يوليو/تموز 2018، قبل البابا فرنسيس استقالة تيودور مكاريك كبير الأساقفة السابق في العاصمة الأمريكية واشنطن وأحد أبرز الشخصيات داخل الكنيسة الكاثوليكية وذلك بعد مزاعم انتهاكات جنسية لقصر وشبان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com