القضاء الفرنسي يحقق مع الرئيس السابق لوكالة "إيليت" بتهمة اغتصاب عارضة أزياء
القضاء الفرنسي يحقق مع الرئيس السابق لوكالة "إيليت" بتهمة اغتصاب عارضة أزياءالقضاء الفرنسي يحقق مع الرئيس السابق لوكالة "إيليت" بتهمة اغتصاب عارضة أزياء

القضاء الفرنسي يحقق مع الرئيس السابق لوكالة "إيليت" بتهمة اغتصاب عارضة أزياء

يواجه جيرالد ماري، الرئيس الأوروبي السابق لوكالة "إيليت" الشهيرة للموضة، اتهامات بـ "الاغتصاب، والاعتداء الجنسي"، إثر دعوى قضائية تقدمت بها عارضة الأزياء السابقة الأمريكية كاريه أوتيس.

وقال تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن "التحقيق جارٍ مع الرئيس السابق للوكالة المرموقة بتهمتي الاغتصاب، والاعتداء الجنسي، حيث تم الاستماع إلى حوالي  15 امرأة، معظمهن قاصرات لهن علاقة بالقضية، في باريس".

ووفق التقرير، فإن "كاري أوتيس التي تتواجد في باريس، هذا الأسبوع، مثل عشرات الضحايا الآخرين، على وشك أن يستمع إليها ضباط لواء حماية الأحداث الذين يحققون في قضية جيرالد ماري، حيث كان هذا الرجل الفرنسي، وهو الآن في السبعينيات من عمره، شخصية في عالم الموضة في تسعينيات القرن الماضي، عندما كان يدير الفرع الأوروبي لوكالة عارضات الأزياء الأكثر شهرة في العالم إيليت".

ويخضع ماري للتحقيق الأولي بتهمتي "اغتصاب" و"اعتداء جنسي" بعد شهادة 15 امرأة أغلبهن قاصرات زمن وقوع تلك الحوادث، وفق التقرير الذي أوضح أن عارضة الأزياء استفادت من تمديد قانون التقادم في مثل هذه القضايا الخاصة بالاعتداء على القاصرين، وتقدمت بشكوى باسم العائلة في أغسطس / آب الماضي.

ويروي التقرير قصة عارضة الأزياء التي قال إنها مماثلة لقصص عارضات أزياء سابقات تعرضن للعنف الجنسي، فالشابة، (16) سنة، هربت من منزل العائلة، وشُوهدت في كاليفورنيا العام 1991 من قبل وسيط أرسله إلى نيويورك لتتعرف على مديرها قبل نقلها إلى باريس، حيث تم تقديمها لمدير الفرع الأوروبي للوكالة جيرالد ماري.

ويتابع التقرير: "أسكنها ماري في شقته الخاصة على سبيل الامتياز، وهي تجربة تحولت بسرعة إلى كابوس، وفقًا لرواية أحد الشهود آنذاك، الذي قال لها: لا أريد رأيك يا كاري، أريد طاعتك".

ووفقًا للتقرير، "قدّم إليها جيرالد ماري مادة مخدرة، وبينما كانت نائمة أيقظها وعمد إلى اغتصابها وهو في حالة سكر"، و"اغتصبها في مناسبات عديدة".

كما نقلت الصحيفة عن عارضة الأزياء الأمريكية قولها: "استغلني جيرالد مع رجال أوروبيين أثرياء، بينهم ملياردير إيطالي، أتيت حينها تحت ذريعة التقاط الصور، لكن في الواقع كانت حفلة خاصة، حيث حاول أصحاب الملايين اغتصابي"، بحسب تعبيرها.

وأكدت أنها تعرضت للتهديد، ولم تتحصل على وظيفة بعد الحادثة، حيث طردها ماري من شقتها وأنهى عقدها. وأوضحت: "لقد استغرق الأمر مني سنوات للشفاء مما حدث لي في باريس".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com