الكويت.. "الاستئناف" تحدد 23 الجاري موعدا للطعن على إعدام قاتل فرح أكبر

حددت محكمة الاستئناف في دولة الكويت، اليوم الأربعاء، يوم 23 من الشهر الجاري من سبتمبر/أيلول، للنظر في الطعن على حكم إعدام المتهم بقتل فرح حمزة أكبر.

وبحسب ما نقلته صحيفة "القبس" المحلية، قال دفاع المجني عليها المحامي عبدالمحسن القطان، إنه تم تقديم عدة شكاوى ضد أشخاص تعمدوا الإساءة إلى موكلته وتداولوا أخبارا غير صحيحة.

وكانت الجنايات الكويتية قد قضت في يوليو/تموز الماضي بإعدام العسكري فهد صبحي محي الدين شنقا، بعد إدانته بقتل الشابة فرح حمزة أكبر، التي لقيت مصرعها في شهر رمضان الماضي بعد أن أقدم على خطفها بأحد الشوارع العامة.

ويأتي حكم الإعدام عقب شهرين ونصف الشهر من وقوع الجريمة التي هزت المجتمع الكويتي والتي اعتُبرت من بين أسرع القضايا بالوصول إلى أروقة المحاكم وإصدار الحكم فيها.

ووقعت جريمة القتل في 20 نيسان /أبريل الماضي، حيث أقدم الجاني على خطف الشابة بعد تتبعها، وطعنها ورماها أمام المستشفى ليتم ضبطه بعد ساعات قليلة.

ووجهت النيابة العامة تهمتي الخطف والقتل العمد مع سبق الإصرار إلى المتهم، إضافة إلى اتهامه بوضع جهاز إلكتروني في مركبة المجني عليها، يقوم بتحديد المواقع حتى يتمكن بذلك من تتبع حركة تنقلها.

وسبق أن أنكر المتهم في الجلسات السابقة قتله للمجني عليها، زاعما أنها "هي من قتلت نفسها طعنا".

وفي خلفيات الحادثة، أن المحامية دانة أكبر، وهي شقيقة الضحية كانت قد رافعت في قضية كانت تضم المتهم قبل أكثر من عام، ليبادر الأخير إلى تهديدها وأختها بالقتل، فرفعت دانة قضية عليه، إلا أن وكيل النيابة أفرج عنه بكفالة.

وبعد الإفراج عنه حاول المتهم اختطاف الضحية وخالتها، لترفع المحامية مجددا قضية ثانية ضده، فأفرج عنه وكيل النيابة أيضا، رغم مطالبة الضحية وأختها بحجزه؛ نظرا لتهديده المتواصل، ما دفع عائلة فرح بعد وقوع الحادثة توجيه اتهامات للنيابة العامة، ووزارة الداخلية، بالتهاون مع المتهم.

وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الجاني فهد "كويتي الجنسية ويبلغ من العمر 30 عاما، وهو عسكري استخدم وظيفته العسكرية في استخراج بيانات المجني عليها من خلال أرقام لوحة مركبتها، كما قام -أيضا- بتركيب جهاز تتبع (جي بي أس) على مركبتها، وبالتالي كان على علم بكل تحركاتها".