تعرف على أبرز المعتقدات والطقوس الغريبة حول العالم

تسود الكثير من المعتقدات والديانات الغريبة التي تحفل بطقوس غير مألوفة ومتناثرة في مختلف أنحاء العالم، حيث أوجدها أفراد أو جماعات لأسباب مختلفة، لتؤكد حاجة الإنسان الشديدة والدائمة إلى الإيمان بإله، وإن كان غريباً.

يستعرض هذا التقرير أبرز المعتقدات والديانات الغريبة حول العالم، بحسب موقع pausecafein.

الديانة المارادونية

تحول نجم كرة القدم الراحل دييغو مارادونا إلى أسطورة لعشاقه في العالم، أما في بلده الأرجنتين، فأصبح منذ عام 1998 إلهاً، عندما قرر معجبوه الاحتفال بعيد ميلاده الـ 38 بطريقة مبتكرة.

واليوم له كنائس ومريدون تجاوز عددهم 100 ألف عبر العالم، ومن طقوسهم ارتداء قمصان رياضية شبيهة بقميصه الذي يحمل الرقم 10، وترديد ترنيمات للدعاء له، فيما يستدعي الانضمام لهذه الديانة أداء القسم على أن مارادونا أفضل لاعب كرة قدم على مر العصور.

كنيسة وحش السباغيتي الطائر (الباستافاريانية)

تُعتبر هذه الديانة من بين الأغرب في العالم، وكانت عبارة عن ديانة تهكمية وحركة اجتماعية عندما أسسها الأمريكي بوبي هاندرسون في 2005، وكان وقتها طالب فيزياء ملحدا في إحدى جامعات ولاية أوريغون.

وتحولت إلى ديانة تعترف بها بعض البلدان كنيوزيلندا، وتقوم على معتقد يقول إن الإله هو عبارة عن طبق من السباغيتي، وإنه خلق مجموعة من القراصنة الذين يناضلون لمحاربة الاحتباس الحراري، لذا يرتدي مريدوها لباس القراصنة.

عبدة الأمير فيليب

لم يكن زوج الملكة إليزابيث الراحل يمثل شخصا عاديا لسكان قرية ياكيل في جزيرة تانا في فانواتو، بل إلها أقاموا له ديانة وطقوسا، حيث يعتقدون أنه ابن إله الأرض، وغادر الجزيرة للزواج من ملكة قوية وغنية، وسيعود إليها ذات يوم.

وقال زعماء القرية، بعد وفاة الأمير فيليب، إنهم لا يعرفون من سيصبح زعيمهم الروحي الجديد، وإن روح دوق أدنبرة لا تزال حية، لكنها ضائعة، فيما يعتقد بعض السكان أنها ستحل في ابنه الأمير شارل أو في حفيديه وليام وهاري.

كنيسة القتل الرحيم

وفقاً لهذه الكنيسة، يعتبر البشر وباء يجب القضاء عليهم، إلا أنهم مع ذلك يقتلون البشر دون تمييز.

وبالمقابل لديهم طقوس ومعتقدات يدينها المجتمع، كممارسة الشذوذ، والدفاع عن الحق في الإجهاض بكل حرية، وإمكانية نبش قبور الموتى، على أن يكون ذلك بإذن مسبق من الميت، أما الشعار الشهير لمريدي هذه الكنيسة فهو "أنقذوا الكوكب واقتلوا أنفسكم".

الرائيلية

تحول عبدة رائيل من طائفة إلى ديانة، تقدس مؤسسها كلود فوريلون الشهير برائيل، المغني والصحفي الفرنسي المتخصص في السيارات الرياضية، الذي نقل إليهم اعتقاداً بأن البشر والحيوانات خلقوا من طرف مخلوقات فضائية، وساهمت في خلق الديانات السماوية، وأن عيسى وموسى وبوذا يعيشون حاليا بسعادة وانسجام على كواكب أولئك الفضائيين.

ومن طقوس هذه الديانة، عروض جنس النساء المثلي والعروض الحربية، كما تُمارس في كنيستهم طقوس التعميد عن طريق ما يسمى تمرير الخطط الخلوية، التي يقوم بها أعضاء متمرسون يسمون المرشدون.

ديانة بولي بابا

كان بولي بابا مواطناً هندياً يقود دراجة نارية كبيرة من نوع (Royal Enfield 350 CC) في مدينته جودبور، وذات يوم اصطدم بشجرة في حادث مؤلم أودى بحياته.

وبعدها نقلت الشرطة الجثمان إلى مستودع الأموات، والدراجة النارية إلى مرآب البلدية، لكن الروايات المتواترة تقول إن الدراجة وُجدت في اليوم التالي في مكان الحادث وأعيدت من جديد إلى المرآب، ومع ذلك عثر عليها مجدداً في مكان الحادث في الصباح التالي، وتكرر الأمر عدة أيام إلى أن أصبح سكان المدينة، وبعدهم هنود آخرون، يؤمنون أن بولي بابا ودراجته آلهة، فنصبوا له ضريحاً وضعوا فيه دراجته وتمثاله وصاروا يعبدونه.

الجيدية

نسبة إلى جيداي، وهي منظمة رهبانية وروحانية وأكاديمية قديمة من صنع الخيال السينمائي، ظهرت في سلسلة أفلام ومسلسلات حرب النجوم، فألهمت البعض في الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلاندا والتشيك.

ويركزون في هذه الديانة على الأعمال الخيرية، وسلاحهم التقليدي هو السيف المضيء.