بينها الإقلاع عن التدخين.. بهذه الطرق يمكنك حماية كليتيك

تتعامل الكِلية مع كل ما تأكله أو تشربه بما فيها الأشياء الضارة التي تتناولها، ما يتطلب الحذر من نوعية الأطعمة والمشروبات والأدوية التي يتم تناولها.

وأوردت دراسة لـ "جامعة تكساس" نشرها موقع "وبي ميد" الطبي الأمريكي، اليوم السبت، طرقًا للحفاظ على صحة الكليتين وحمايتهما من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على كل أعضاء الجسم.

 

لا تفرط بتناول أدوية معينة

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي عقاقير مضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين. ويمكن أن تتلف كليتيك إذا أخذت الكثير منها دفعة واحدة أو تناولتها كثيرًا، ويمكن أن يؤدي استخدام مثبطات مضخة البروتون للقرحة أو ارتجاع المريء لفترة طويلة إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ويجب ألا تتناولها إلا إذا قال طبيبك إنك بحاجة إليها.

 

المضادات الحيوية

يمكن لهذه العقاقير المقاومة للبكتيريا أن تدمر كليتيك إذا كنت تستخدمها كثيرًا، ويمكن أن يحدث ذلك حتى لو كنت بصحة جيدة، على الرغم من أن الأمر أكثر خطورة إذا لم تعمل الكلى كما ينبغي.

 

تجنب المكملات العشبية

لا يتعين على صانعي المكملات أن يثبتوا أن منتجاتهم آمنة، وقد يتسبب بعضها في تلف الكلى. وهي يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص إذا كنت تعاني من أمراض الكلى لأنها يمكن أن تجعل الحالة أسوأ أو تؤثر على كيفية عمل بعض الأدوية.

 

تناول الطعام الصحي

تعالج الكليتان كل ما تأكله أو تشربه، بما في ذلك أي شيء ضار لك، مثل الكثير من الدهون والملح والسكر. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي النظام الغذائي السيئ إلى ارتفاع ضغط الدم والسمنة، والسكري، وحالات أخرى قاسية على كليتيك.

ويحتوي النظام الغذائي الصحي على الكثير من الخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة، وقليل من الأطعمة المصنعة.

 

قلل من الملح

يؤثر الملح على الناس بطرق مختلفة بالنسبة للبعض، ويمكن أن يرفع كمية البروتين في بولهم ما يضر بالكليتين أو يزيد من سوء مرض الكلى إذا كنت مصابًا به بالفعل. ويزيد الكثير من الملح أيضًا من فرص إصابتك بارتفاع ضغط الدم، وهو سبب نموذجي لأمراض الكلى، وحصوات الكلى، والتي يمكن أن تكون مؤلمة جدًا، وقد تسبب أضرارًا دون علاج.

 

شرب كمية كافية من الماء

يساعد الماء في الحصول على العناصر الغذائية المهمة لكليتيك ونقل الفضلات إلى المثانة على شكل بول. وإذا كنت لا تشرب ما يكفي، يمكن أن تتوقف المرشحات الصغيرة داخل الكلى مما يؤدي إلى حصوات الكلى والتهابات. حتى الجفاف الخفيف يمكن أن يتلف كليتيك إذا حدث بشكل متكرر. وعادة ما يكون تناول 4 إلى 6 أكواب يوميًا مناسبًا، ولكن قد تحتاج إلى المزيد إذا كنت مريضًا أو في جو حار.

 

ممارسة الرياضة

تمامًا مثل النظام الغذائي الصحي، يساعد هذا في الوقاية من حالات مثل مرض السكري وأمراض القلب التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الكلى. لكن لا تحاول الانتقال من التمارين المريحة إلى الصعبة دفعة واحدة إذ قد يؤدي الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية أيضًا إلى إتلاف كليتيك إذا لم تكن مستعدًا لذلك. قم بتمارين لمدة تصل إلى 30 أو 60 دقيقة على الأقل 5 أيام في الأسبوع.

ابدأ ببطء إذا لم تكن قد فعلت ذلك منذ فترة، واستشر طبيبك أولًا إذا كنت تعاني من مشاكل صحية.

 

إجراء فحص

من المهم معرفة مخاطر إصابتك بأمراض الكلى، ومن المرجح أن تكون مصابًا أنت أو أحد أقاربك المقربين بأمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم ، أو السكري، أو تاريخ عائلي من الفشل الكلوي. وفي هذه الحالات، قد يقترح طبيبك اختبارات كلى محددة كجزء من الفحص المنتظم. وكلما التقطته مبكرًا، كان من الأسهل علاجه وحتى التوقف في بعض الأحيان.

 

احذر الكحول

الإفراط في الشرب يمكن أن يتسبب في أضرار مفاجئة وخطيرة، وقد يؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد. وغالبًا ما يتسبب الكحول في الجفاف، ما قد يمنع كليتيك من العمل بشكل جيد ويؤدي إلى زيادة الوزن، وأمراض الكبد، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الحالات التي تزيد من الضغط عليها.

 

الإقلاع عن التدخين

يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الكلى ويضر بالأوعية الدموية، ما يؤثر على كليتيك عن طريق إبطاء تدفق الدم إليها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر التدخين على بعض الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم. وهذا أمر خطير لأن ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط هو سبب رئيس لأمراض الكلى.

 

إدارة المشاكل الصحية

الحالتان الأكثر شيوعًا اللتان تؤثران على كليتيك، هما: مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم. ويمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام في السيطرة على كليهما. وبالنسبة لمرض السكري، من المهم أيضًا مراقبة نسبة السكر في الدم عن كثب، وتناول الأنسولين عند الحاجة إليه. وبالنسبة لارتفاع ضغط الدم، تحقق من أرقامك بانتظام، وتناول جميع الأدوية تمامًا كما يصفها طبيبك.