يوسف الخال يتلقى لقاح "كورونا" متراجعا عن موقفه الرافض له
أعلن الفنان اللبناني يوسف الخال تلقيه اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد، وذلك رغم مهاجمته له من قبل هو وزوجته الفنانة نيكول سابا، إذ اعتبروه مؤامرة لتخفيف عدد البشرية.
ونشر يوسف الخال عبر صفحته بموقع "انستغرام" فيديو له خلال تلقيه لقاح كورونا، موضحا: "كل شي من سنتين كنا ضدو صرنا معو، كل شي من سنتين كنا معو صرنا ضدو.. تغيرت سياسة الكون".
واختتم الممثل اللبناني الشهير الفيديو بترديد كلمة "مبروك" فرحا بانتهائه من الحصول على اللقاح.
وكانت نيكول سابا قد عبرت سابقا عن رفضها للقاح، ونشرت عبر صفحتها بموقع "انستغرام" صورة لأسد ضخم مكبّل ونائم داخل غرفة الأشعة، وعلّقت عليها قائلة: "برأيي عم بحطّوك قدام خيارين أضرب من بعض: يا بتاخد اللقاح وبتموت (إذا متل ما يقال المخطط بدو يخفف عدد البشرية)... يا بكون مخطط حتى تخاف من اللقاح وما تاخده وتموت من كورونا وتداعياته"، قبل أن تحذف المنشور من صفحتها لاحقا.
وتفاعل يوسف الخال مع منشور زوجته في حينها، معلقا: "سألوهم: تلقحتوتو أو بتموتوتو؟ جاوبوهم: تموتوتو.. أَمَروهم: فإذاً رح لقحتوتو حتى تموتوتو".
وسبق للفنان راغب علامة كذلك أن تراجع عن موقفه المتشدد تجاه اللقاح، بعد أن كان قد وصفه بأنه وفيروس "كورونا" عبارة عن "مؤامرة".
وبرر "علامة" تراجعه عن موقفه في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "كثير من الناس خايفين من اللقاح وأنا كنت واحدا منهم، بما أن فيروس كورونا لم يمت مع الوقت، بل تطور وازداد وانتشر، وبما أن اللقاح قد تطوّر وأصبح منتجا من أهم شركات الأدوية في العالم، فقد وجدت أن اللقاح لم يعد يخيفني وأنه من الضروري أن أتلقى اللقاح أنا وعائلتي".
وكشف عدد من فناني لبنان عن مخاوفهم من لقاح فيروس "كورونا" المستجد، منهم الفنانة هيفاء وهبي، التي تعجبت من سرعة إنتاج اللقاح وعبرت عن عدم اطمئنانها له، مبينة أن هناك أمراضا عديدة لم يستطع العلماء إيجاد علاج لها مثل الإيدز والسرطان في الوقت الذي وجدوا فيه سريعا علاجا لكورونا.
وأيدتها الرأي مواطنتها الفنانة مايا دياب، التي رفضت تلقي اللقاح حتى لا تكون "حقل تجارب"، مشددة على أن معظم اللقاحات تأخذ من 4 إلى 6 سنوات من ظهور المرض ويتم تطويرها حتى تناسب الإنسان وبالتالي يجب التريث وعدم تلقي اللقاح.
كما أثارت الفنانة كارول سماحة ضجة كبيرة بعد تعليقها على أحد أخبار موقع شهير على "تويتر" حول تصنيع لقاح جديد لكورونا من قبل شركة صينية، قائلة: "لا للتلقيح لا للتطعيم"، مما اعتبره البعض موقفا لا يجب أن يصدر منها كنجمة دورها تشجيع الناس على تلقي اللقاح.
