الكويت.. وزارة الداخلية تستدعي طلال البحيري في قضية جديدة ضده
كشف طلال البحيري الناشط الكويتي المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استدعائه من قبل وزارة الداخلية الكويتية، في قضية جديدة مرفوعة ضده، لم يكشف عن تفاصيلها.
ونشر طلال البحيري، مقطع فيديو عبر حسابه في إنستغرام، عرض فيه قرار التكليف بالحضور، الصادر عن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية.
وجاء في القرار، أنه بناء "على قرار السيد وكيل النائب العام الأستاذ فواز القذيفي، يتم طلب المدعو طلال عدنان البحيري، كويتي الجنسية".
وقال البحيري في الفيديو تعليقا على القرار "مَهما عملتم ورفعتم قضايا، سأبقى مستمرا، ولن يوقفني إلا الموت".
ويأتي هذا عقب أسبوعين من إعلان طلال البحيري، "انتصاره قضائيا" على الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود، وزوجها الموديل الأردني أمين، بعد سلسلة من القضايا والجلسات.
وظهر طلال البحيري، حينذاك، في مقطع فيديو نشرته الإعلامية الكويتية مي العيدان، عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، وهو يعلن "انتصاره قضائيا" من خلال إصدار حكم من القاضي يشير إلى عدم النطق بالحكم ضده، معلقا أن الدكتورة خلود وزوجها لن يستطيعا تحصيل "تعويض" منه بناء على هذا الحكم.
وأضاف البحيري، في الفيديو أنه "كان يتم استدعاؤه للمحكمة والنيابة، لكنه لم يكن يفصح عن من يقاضيه"، مبينا أن "الكابلز الدكتورة خلود وزوجها، هما اللذان يقفان ضده في المحاكم، وتنوعت القضايا بين المساس بالكرامة، وسوء استخدام الهاتف وغير ذلك الكثير".
ووجه طلال البحيري الشكر للقضاء الكويتي، ووكيله القانوني، معقبا بالقول إن "هذه ليست أول قضية، بل تم سحبه أكثر من مرة في قضايا"، مضيفا "هذه القضايا لا تجعلني أقف، بل تزيدني إصرارا على أن أكمل، وكل شيء يصير نتعلم منه درسا، من خلال اختبار الخصم الذي تقف أمامه".
ومن المعروف أن ساحات المحاكم تشهد العديد من القضايا بين طلال البحيري من جهة، والدكتورة خلود وزوجها أمين من جهة أخرى، بسبب انتقاده لهما بأسلوب اعتبراه مسيئا، واتهماه بأنه يرغب من وراء انتقادهما بـ"تحقيق" الشهرة والحصول على إعلانات.
