دراسة: ارتفاع نسبة الكولسترول يزيد من خطر الإصابة بالخرف والزهايمر‎‎

كشفت دراسة جديدة عن أن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم في منتصف العمر يزيد من خطر الإصابة بمرض الخرف والزهايمر لاحقًا، تحديدًا بعد عقد من الزمن.

وكانت قد شملت الدراسة التي أجريت بقيادة مدرسة لندن للحفاظ على الصحة مع جامعة تسوكوبا في اليابان وشركة OXON Epidemiology للأدوية، حوالي 1.8 مليون شخص بالغ تزيد أعمارهم عن 40 عامًا لفترة تصل إلى 23 عامًا أو حتى تشخيص إصابتهم الخرف، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتبين أنه من بين 954 ألف شخص كان لديهم مستويات مرتفعة من كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، تم تشخيص 21 ألف شخص بالخرف.

وبالرغم من أن المستويات المرتفعة من الكولسترول الكلي كانت مرتبطة أيضًا بزيادة المخاطر، إلا أن هذا الارتباط كان أضعف؛ مما يشير إلى أنه مرتبط بشكل أكبر بكولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.

من جانبه، قال قائد الدراسة الدكتور نواب قيزلباش إنه يجب إجراء المزيد من الدراسات طويلة الأجل لتقييم ما إذا كانت أدوية خفض الكولسترول منخفض الكثافة قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر أم لا.

وتعتبر هذه الدراسة هي الأكبر من نوعها والتي تقدم أقوى دليل على العلاقة بين الكولسترول في الدم والخرف ومرض الزهايمر.

وفي مطلع الشهر الجاري، كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الأشخاص الذين يفقدون أسنانهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف والفقدان المعرفي.

وأوضح الباحثون في جامعة نيويورك أن فقدان الأسنان مرتبط بخطر الخرف والضعف الإدراكي، ويزداد الخطر مع فقدان كل سن.

وعلى العكس من ذلك، أشار العلماء أن صحة الفم الجيدة، بما في ذلك الأسنان، قد تحمي من التدهور المعرفي، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبالرغم من أن السبب وراء هذه الحالة لا يزال غير واضح، إلا أن الباحثين يرجحون وجود عدد من العوامل المرتبطة، حيث يؤدي فقد الأسنان إلى صعوبة المضغ؛ مما يعمل على نقص التغذية، كما أنه من الممكن أن يكون هناك أيضًا ارتباط بين أمراض اللثة والتدهور المعرفي.

وكشف الباحثون أيضًا أن كل سن مفقود يرتبط بزيادة خطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 1.4 % وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 1.1 %.