يؤخذ مرة واحدة أسبوعيًا.. أمريكا توافق على عقار للسكري من إنتاج "أسترازينيكا"
يؤخذ مرة واحدة أسبوعيًا.. أمريكا توافق على عقار للسكري من إنتاج "أسترازينيكا"يؤخذ مرة واحدة أسبوعيًا.. أمريكا توافق على عقار للسكري من إنتاج "أسترازينيكا"

يؤخذ مرة واحدة أسبوعيًا.. أمريكا توافق على عقار للسكري من إنتاج "أسترازينيكا"

وافقت الولايات المتحدة على استخدام عقار "بايدوريون" الذي تنتجه شركة "أسترا زينيكا" للمرضى بدءًا من سن العاشرة لخفض مستويات السكر في الدم، جنبًا إلى جنب مع حمية غذائية وممارسة الرياضة، وفق ما أعلنته الشركة، اليوم الجمعة.

ويُعطى هذا العقار عن طريق الحقن مرة أسبوعيًا لمرضى السكري من النوع الثاني في المرحلة العمرية بين 10 أعوام و18 عامًا.

والنوع الثاني من السكري هو الأكثر شيوعًا من المرض، حيث لا ينتج الجسم كمية كافية من هرمون الأنسولين الذي يتحكم في مستوى السكر في الدم.

يشار إلى أن باحثين في معهد موناش للعلوم الصيدلانية في أستراليا قد نجحوا العام 2018، في اكتشاف طريقة عمل نوع من المستقبلات التي تزيد من تحفيز إفراز الأنسولين في جسم الإنسان، ضمن آلية عمل أدوية شائعة لعلاج مرض السكري.



ونجحت الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر" العلمية، لأول مرة، في رصد شكل وطريقة تفاعل مستقبلات (GLP-1) عندما يتم تحفيزها باستخدام عقاقير السكري، ما يقود لتطوير أدوية تستهدفها بشكل محدد وتحقق نتائج أكثر فاعلية لعلاج السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى السمنة، وفقًا لـ"دينيس ووتين"، رئيس قسم بيولوجيا اكتشاف الأدوية بمعهد موناش للعلوم الصيدلانية، وعضو فريق البحث.

وعمل الفريق بالتعاون مع علماء من ألمانيا، والصين، والولايات المتحدة، لإنجاز مشروع مشترك يستهدف تطوير علاجات جديدة أكثر فاعلية للسمنة والسكري.

وفي العام 2014، كان 8.5% من البالغين حول العالم أو 422 مليون شخص مصابين بالسكري، ووفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية. وفي العام 2012، كان المرض سببًا مباشرًا في 1.5 مليون حالة وفاة.

وفي الأعوام الأخيرة، لاحظت عدة دراسات أن عقار "ليراغلوتيد" يساعد على خفض الكوليسترول في الدم، ويمكن أن يستخدم لعلاج السمنة.

وكانت "هيئة الغذاء والدواء الأمريكية" قد وافقت على استخدامه لعلاج السمنة العام 2014.

أما "إكسيناتيد"، فهو عبارة عن حقن تساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم، عن طريق مضاعفة إفراز الأنسولين من البنكرياس، كما يقلل من تحرير الجلوكوز من الكبد عن طريق تقليل معدلات إفرازه، ويبطئ من مدة تفريغ المعدة، ونتيجة لذلك يحدث انخفاض في الشهية، وارتفاع الشعور بالشبع، ما يسبب انخفاض الوزن أيضًا.

ويعمل كلا العقارين على تحفيز مستقبلات هرمون (GLP-1) الذي يفرز في الجسم كرد فعل طبيعي على تناول الوجبات، وذلك للحفاظ على توازن الجلوكوز، عبر خفض مستوياته في الدم عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين من خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس، ما يقلل من حركة الأمعاء أيضًا، وبالتالي يتولد إحساس بالشبع، ما يسهم بدوره في مكافحة السمنة.

ورغم ما توصل إليه العلماء من عقاقير لتحفيز مستقبلات هرمون (GLP-1) منذ أعوام طويلة، إلا أن عملية التفاعل بين تلك الأدوية، وهذه المستقبلات "ظلت غير واضحة" إلى حد كبير حتى الآن، وهو ما دفع فريق البحث لإجراء دراسته الجديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com