فيديو تكسير الصحون يضع صالح الراشد في مرمى نيران النقد
عبر الإعلامي الكويتي صالح الراشد، عن غضبه الشديد من متابعيه الذين أطلقوا ضده وابلا من الانتقادات بعد مقطع فيديو ظهر فيه وهو يقوم بتكسير "الصحون" في أحد المطاعم، الأمر الذي أثار ضجة واسعة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يجد صالح الراشد، ردا على منتقديه سوى تشبيههم بفيروس كورونا، مبينا أن مثل هؤلاء ليس لهم حل سوى التعايش معهم لأنهم ينتشرون كما هذا الفيروس ولا يختفون، على حد وصفه.
وأكد صالح الراشد، في منشور له عبر حسابه في موقع "إنستغرام"، خلال تعليقه على صورة له أن الحياة "جميلة" ولكنها تضم بعض الأشخاص الذين لابد من وضع حد لهم والحذر منهم حال اتخاذ قرار بالتعايش معهم.
وكتب صالح الراشد "الحياة جميلة ومليئة بالمجانين والهبل والمعقدين والحمقى! إن أردت التعايش معهم مثل كورونا ضع حدا واحذر".
يأتي حديث صالح الراشد، بعد نشره مقطعين فيديو، الأول ظهر فيه منفردا داخل أحد المطاعم اليونانية وهو يقوم بتكسير الصحون، وقال: "إذا فرح اليوناني قام كسر الصحون (انتو إذا فرحتوا شنو تسوون)".
أما الفيديو الثاني فجمعه بالفنانة شيخة الماجد، وكانا يكسران الصحون أيضا، حيث نشر الفيديو على حسابه في موقع "إنستغرام" وعلق: "وهم كسرنا الصحون أنا وشيخة البنات".
وانتشرت موجة من الانتقادات خلال التعليقات، التي اتهم أصحابها صالح الراشد، بالتقليد الأعمى مشيرين إلى أن لا فائدة من كسر الصحون، لاسيما أن بعض الناس لا يجدونها، وأكدوا له أنه إعلامي شهير لابد وأن يقدم صورة جيدة عن نفسه.
وكان صالح الراشد، قد تعرض مؤخرا للعديد من الانتقادات بعد نشر صورة له من إحدى القرى السياحية وهو يجلس أمام بركة السباحة ويعلن عن حذاء ”صندل“، مصففا شعره كتسريحة تشبه ”تسريحات النساء“ وهو ما عرضه للسخرية.
ورد صالح الراشد، حينها على الساخرين منه بصورة جديدة له عبر حسابه في موقع إنستغرام، ظهر فيها مرتديا "الغترة والعقال"، مع حذاء بشكل لافت للانتباه، وعلق: "تحبون أقولكم الشوز من وين".
واعتبر الراشد، أنه ”لابد أن يسود الاحترام بين الجميع، حتى وإن كنا مختلفين في طريقة تربيتنا وقناعاتنا واهتماماتنا“.
