منها مشاهدة الرياضة.. أسباب غير متوقعة للنوبة القلبية
منها مشاهدة الرياضة.. أسباب غير متوقعة للنوبة القلبيةمنها مشاهدة الرياضة.. أسباب غير متوقعة للنوبة القلبية

منها مشاهدة الرياضة.. أسباب غير متوقعة للنوبة القلبية

من المعروف أن السمنة وارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بنوبة قلبية، ولكن لا يخلو الأمر من بعض المسببات غير المتوقعة.

وبحسب دراسة لموقع "ميد ويب" الطبي الأمريكي، تشمل هذه المحفزات:

قلة النوم
قد تشعر بالغضب والتعب إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم بشكل منتظم، ولكن هذا قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وفي إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون عادة أقل من 6 ساعات في الليلة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية مرتين مقارنة بمن ينامون من 6 إلى 8 ساعات.

الصداع النصفي
الأشخاص الذين يصابون به هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية في وقت لاحق من حياتهم من أولئك الذين لا يصابون به.



الطقس البارد
يشكل الطقس البارد جدا صدمة لنظام الجسم، وقد يؤدي التواجد في الخارج في أشهر الشتاء إلى تضيق الشرايين؛ ما يجعل وصول الدم للقلب أكثر صعوبة، علاوة على ذلك، يجب أن يعمل القلب بجهد أكبر للحفاظ على دفء الجسم.

تلوث الهواء
تكون النوبات القلبية أكثر شيوعا عندما تكون مستويات تلوث الهواء مرتفعة.

والأشخاص الذين يتنفسون هواء ملوثا بشكل منتظم هم أكثر عرضة للإصابة بانسداد الشرايين وأمراض القلب.

وقد يكون الجلوس في زحمة السير أمرا خطيرا بشكل خاص؛ لأنه قد يجمع بين دخان السيارة والغضب أو الإحباط.

الوجبات الكبيرة
يمكن أن تحدِث الوجبات الكبيرة ضررا يتجاوز محيط الخصر، وعندما تأكل كميات كبيرة من الطعام في جلسة واحدة، يؤدي ذلك لارتفاع مستويات هرمون الإجهاد في الجسم؛ ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وقد يتسبب بحدوث أزمات قلبية لدى بعض الأشخاص.

المشاعر القوية
من المعروف أن الغضب والحزن والتوتر من العوامل المسببة لمشاكل القلب، ولكن الأحداث المبهجة يمكن أن تؤدي أحيانا إلى نوبة قلبية أيضا، ويمكن أن يكون ذلك ناتجا عن نوع المشاعر التي تترافق مع حفلة عيد ميلاد مفاجئة، أو حفل زفاف، أو ولادة طفل.

المجهود المكثف
الحصول على قوام رياضي سيحمي قلبك على المدى الطويل، لكن القيام بالكثير قد يكون خطيرا، إذ إن نحو 6٪ من النوبات القلبية ناتجة عن المجهود البدني الشديد.

وعلى الرغم من أنك سمعت على _الأرجح_ أن التمرين وسيلة جيدة لتخفيف التوتر، فمن المهم بشكل خاص عدم المبالغة فيه عندما تكون غاضبا أو مستاء.



نزلات البرد
عندما يحارب جهازك المناعي الخلل، يمكن أن يسبب التهابا قد يدمر القلب والشرايين.

وفي إحدى الدراسات، كان الأشخاص المصابون بالتهابات الجهاز التنفسي أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بمقدار الضعف، لكن مستوى الخطر لديهم عاد إلى طبيعته بعد أن تخلصوا من العدوى لبضعة أسابيع.

وترتفع معدلات النوبات القلبية -أيضا- أثناء تفشي الإنفلونزا، وهو سبب وجيه آخر للحصول على لقاح الإنفلونزا.

الربو
ترتفع فرص إصابتك بنوبة قلبية بنحو 70٪ إذا كنت مصابا بمرض الرئة، وحتى إذا كنت تستخدم جهاز الاستنشاق لإبقائه تحت السيطرة، فإن مخاطرك لا تزال أعلى من المعتاد.

وبسبب الربو قد تميل -أيضا- إلى تجاهل ضيق الصدر، والذي يمكن أن يكون علامة مبكرة على نوبة قلبية.

الاستيقاظ في الصباح
تعتبر النوبات القلبية أكثر شيوعا في الصباح ويغمر عقلك الجسم بالهرمونات لمساعدتك على الاستيقاظ، وهذا يضع بعض الضغط الإضافي على قلبك.

وقد تصاب -أيضا- بالجفاف بعد نوم طويل؛ ما قد يجعل قلبك يعمل بجهد أكبر أيضا.

القهوة
القهوة لها مزاياها وعيوبها تماما مثل الكحول، إذ يتسبب الكافيين في ارتفاع ضغط الدم لفترة قصيرة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث نوبة، خاصة إذا كنت لا تشربها بانتظام أو كنت معرضا للخطر لأسباب أخرى.

وبشكل عام، لا يبدو أن شرب كوب أو كوبين في اليوم أمر ضار.

الكحول
الإفراط في تناول الكحوليات يزيد من مخاطر حدوث نوبة قلبية بمرور الوقت، والمعروف أن الكحول يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة أنواع معينة من الكولسترول السيئ ويتسبب في زيادة الوزن؛ ما يؤدي إلى أمراض قلبية.

كما يمكن أن تكون هناك -أيضا- عواقب قصيرة المدى، إذ تشير دراسة طبية إلى أن ليلة واحدة من الإفراط في الشرب يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية خلال الأسبوع التالي.



الكوارث
أظهرت الدراسات أن معدلات النوبات القلبية ترتفع بعد الكوارث الكبرى مثل: الزلازل، أو الهجمات الإرهابية، ليس فقط خلال متابعتها مباشرة، ولكن حتى بعد سنوات قليلة.

وقد لا تتمكن من تجنب هذه الأنواع من المواقف، ولكن يمكنك القيام بأشياء للتحكم في التوتر بعد ذلك، مثل: التأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم، والراحة، وممارسة الرياضة.

الجنس
مثل العديد من أشكال التمارين الرياضية، تم ربط النشاط الجنسي بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، لكن الرابط هنا صغير، خاصة إذا كنت تتمتع بلياقة بدنية وبصحة جيدة.

وبالنسبة لمعظم الناس، يجب أن يكون الجنس جزءا مهمّا وصحيّا من الحياة.

مشاهدة الرياضة
يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة إلى نوبة قلبية، ومشاهدتها أيضا، ففي عام 2006، ارتفعت النوبات القلبية في ألمانيا خلال مباريات كأس العالم لكرة القدم للمنتخب الوطني.

وبعد مباريات Super Bowl الأمريكية عام 1980 ارتفعت النوبات القلبية القاتلة في مدينة لوس أنجلوس بعد خسارة الفريق المحلي، لكن العدد تضاءل كثيرا بعد عام 1984 عندما فاز فريق المدينة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com