5 أطعمة فعالة لتخفيف الآثار الجانبية للقاح كورونا
يعاني الأشخاص الذين تلقوا لقاح فيروس كورونا من بعض الآثار الجانبية غير الشديدة مثل وجع بالذراع، والصداع، والحمى، وآلام الجسم، والضعف، والإرهاق، الذي يستمر بشكل عام لمدة 2-3 أيام كحد أقصى.
وللعودة إلى الروتين الطبيعي بعد تلقي اللقاح مباشرة، كل ما عليك فعله هو إدراج بعض الأطعمة والمغذيات ضمن نظامك الغذائي لتساعدك على التعافي سريعًا، وتخفيف الآثار الجانبية للقاح.
فيما يلي أفضل 5 أطعمة فعالة في تخفيف الآثار الجانبية للقاح كورونا.
الكركم
الكركم هو ببساطة نوع من التوابل التي تصنع العجائب، فهو عنصر مليء بمضادات البكتيريا، والفيروسات، والالتهابات، كما أنه مسكن فعال، ومضاد للفطريات، بالإضافة إلى ذلك، فهو يعزز بشكل كبير جهاز المناعة.
ويحتوي الكركم على مركب الكركمين، وهو مكون نشط بيولوجيًا يحتوي على العديد من الخصائص العلاجية لصحة الجسم.
الزنجبيل
الزنجبيل من التوابل البارزة التي لن تقوم فقط بإضفاء مذاق لذيذ لوجبتك، بل يحمل العديد من الخصائص الطبية، كونه مليئًا بالأحماض الأمينية والإنزيمات الحيوية، كما يقلل الزنجبيل بشكل كبير الالتهابات.
ويساعد على تهدئة عقلك، ويخفف من التوتر، ويمكنك حتى دمج هذا المكون الرائع مع الشاي لتشعر بالراحة والاسترخاء.
الخضار الورقية الخضراء
تتكون الخضراوات الورقية من الألياف الغذائية، وفيتامين C، وبروفيتامين أ كاروتينات، وحمض الفوليك، والمنغنيز، والأهم من ذلك، فيتامين K المضاد للعديد من المشاكل الصحية.
وستساعدك هذه العناصر الغذائية على تحسين عملية التمثيل الغذائي الخاص بك، وتقلل من الشعور بالإجهاد والتعب، ولهذا يعد أفضل مكمل لتسريع التعافي بعد تلقي التطعيم.
الأطعمة الغنية بالماء
الماء ضروري لضمان قدرة الجسم على محاربة الخلايا والأمراض الغريبة، وعندما يمرض الشخص يفقد جسمه الماء بسبب أشياء مثل: الحمى، واحتقان الأنف، والإسهال، والقيء، لذلك من الضروري تعويض هذه السوائل المفقودة، لذا، قم بإدراج البرتقال، والبطيخ، والخيار، والخوخ، في نظامك الغذائي بعد تلقي التطعيم.
الحبوب المتعددة
من المهم دائمًا الحفاظ على صحة الأمعاء والجهاز الهضمي طوال الوقت للبقاء بحالة صحية أفضل.
ومن أجل زيادة مستويات الطاقة لديك، تحتاج إلى تضمين الحبوب المتعددة في نظامك الغذائي، حيث تعمل تلك الحبوب بفضل محتواها الغني بالألياف على السماح بامتصاص أفضل للغذاء وتحويله إلى طاقة.
