العائلة المالكة رفضت.. سر غياب كيت ميدلتون عن حفل تمثال الأميرة ديانا

وضع الأميران ويليام وهاري خلافاتهما جانبا، يوم الخميس الماضي؛ لتكريم الأميرة ديانا في عيد ميلادها الستين، وكشف الشقيقان عن تمثال والدتهما في قصر كنسينغتون بلندن.

وتغيبت دوق كامبريدج كيت ميدلتون عن حضور الحفل، على الرغم من رغبتها الشديدة في أن تكون جزءا منه، إلا أن هناك سببا واضحا لعدم حضورها.

ونقلت صحيفة "Us Weekly" الأمريكية، الجمعة، عن مصدر قوله: "احتراما للأميرين هاري وويليام، أرادت العائلة المالكة، أن يكون الأمر متعلقا بأبناء ديانا فقط".

وقال أحد المطلعين على القصر: "كيت كانت تدعم زوجها الأمير ويليام بالرغم من عدم حضورها، وكانت ترغب بشدة في حضور الحفل، لكن الأسرة ككل قررت أنه من الأفضل لها وللأطفال البقاء في المنزل".

وأضاف المصدر، أن ميدلتون ذات الـ39 عاما، وأطفالها الثلاثة سيزورون التمثال، "في وقت لاحق".

ووضع الشقيقان خلافاتهما جانبا، وأزاحا الستار عن تمثال الأميرة الراحلة، وانضم أشقاء ديانا الثلاثة إليهما، في حفل خاص أقيم بحديقة صنكن في قصر كنسينغتون بلندن.

وهذه المرة الثانية التي يظهر فيها الأخوان معا علنا، منذ تنحي هاري عن واجباته الملكية، قبل أكثر من عام.

ويُظهر التمثال، الذي أمر الأخوان بنحته عام 2017، الأميرة ديانا محاطة بثلاثة أطفال، مرتدية فستانا يستحضر المرحلة الأخيرة من حياتها عندما اكتسبت الثقة في عملها الإنساني.



وقال النحات إيان رانك برودلي: "كانت ديانا أيقونة أثرت في حياة الناس بجميع أنحاء العالم؛ لذلك كان من دواعي سروري العمل جنبا إلى جنب مع ويليام وهاري على التمثال الذي يحيي ذكرى حياتها".

وأضاف: "أردنا التقاط دفئها وإنسانيتها مع إبراز التأثير الذي أحدثته عبر الأجيال".

وقال الأميران ويليام وهاري في بيان مشترك: "في عيد ميلاد أمنا الستين، نتذكر حبها وقوتها وشخصيتها، وهي الصفات التي جعلتها قوة للخير في العالم، حيث غيرت حياة الكثيرين نحو الأفضل.. كل يوم، نتمنى لو أنها لا تزال معنا، ونأمل أن يُنظر إلى هذا التمثال كرمز لحياتها وإرثها".

ولقيت الأميرة ديانا مصرعها، وهي في السادسة والثلاثين من العمر، وذلك في حادث سير بالعاصمة الفرنسية باريس، في العام 1997.