الجيش الإسرائيلي يقول إنه اعترض مسيرة اقتربت من إسرائيل من ناحية الشرق
روت الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت، ليلى عبد الله، تفاصيل تعرضها لخطأ طبي، خلال إجرائها عملية تجميلية وهي بعمر 16 عاما، دون علم والدتها.
وقالت ليلى عبدالله، في منشور مطول عبر حسابها في موقع "إنستغرام"، إنها خضعت مؤخرا لعملية تجميلية لعلاج الخطأ الذي تعرضت له قبل سنوات، حيث أرادت التخلص من "الفيلر" في شفتيها، وأيضا من حالة التنمر والسخرية التي كانت ملازمة لها.
وأضافت ليلى عبد الله أنها قررت وهي في عمر الـ16 عاما إجراء عملية لتكبير حجم شفتيها بسبب صغرهما، وكان ذلك من دون علم والدتها، منوهة إلى أن قرارها هذا تسبب في عقابها بفشل "الفيلر".
وبدأت ليلى عبدالله منشورها قائلة: "طبعاً كلكم عارفين كم عانيت من الفيلر الدائم اللي بشفايفي ومن التنمر اللي صار علي بالآونة الأخيرة، المهم أقول لكم تجربتي، أنا شفايفي كانت صغيرة وبعمر الـ16 عاما تقريبا ذهبت دون علم أمي وسويتهم هذا اللي يسوي شي من ورا أمه".
ومضت ليلى عبدالله قائلة: "المهم ذهبت لعيادة تجميل كانت مرتبة والمشكله إنه زحمة، المهم قلت لهم إنه بسوي شفايفي بس اللي فوق، سألتها شنو المادة قالتلي إنه أحماض فواكه و6 أشهر ويروح، سويتهم وعجبوني وطلعت".
واستطردت ليلى عبدالله، قائلة: "مرت سنة سنتين قلت مو طبيعي ليش ما خف أو راح، بلش يزيد وينتفخ مع الوقت ويتكتل وشفايفي تكبر بالشتا وتنتفخ بلشت خاف وايد رحت سويت أشعة وقالولي إنه فيلر دائم ويحتاج عملية".
وشددت على أنها تخوفت كثيرا كي لا يسوء الوضع وذهبت للكثير من العيادات حتى استقرت على الطبيب "فراس حمدان"، لإجراء الجراحة، متابعة: "النتيجة خيال مع إنهم وارمين للحين بس حابتهم وحبيت الدكتور فراس من كثر ما هو حنون وكان خائفا علي بالعملية وحريص على الشكل والتفاصيل".
وعقبت ليلى عبدالله، تقول: "نصيحتي لأي بنت فكري واسألي عن أي ماده تحقنينها ومن حقك أن تاخذي العبوة والاسم وتتأكدين، وللبنات اللاتي ذهبت لنفس طبيبتي، لا تترددن، شيلوه بسرعة".