الأمير هاري وميغان ماركل في مأزق بسبب صفقة مع شركة "بروكتر آند غامبل"

وقع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في مأزق؛ بسبب صفقة مع شركة Procter & Gamble، حيث يواجه الثنائي عاصفة من الجدل والانتقادات بعد شراكتهما مع شركة "بروكتر آند غامبل"، والتي تعتبر أكبر شركة لصناعة المواد الاستهلاكية في العالم.

ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تجني الشركة عشرات الملايين من الدولارات سنويا من بيع كريمات تبييض البشرة التي وصفت بـ"العنصرية".

وتبيع الشركة كريمات تفتيح البشرة في آسيا وإفريقيا، والتي تعمل على تفتيح البشرة عن طريق التقليل من تركيز أو إنتاج الميلانين، وطالب النشطاء بأن تتوقف الشركة وغيرها من الشركات الكبرى عن بيع مثل هذه الكريمات.

وقال النشطاء، إن هذه المنتجات تروج لاعتقاد بأن قيمة الشخص تقدر بلون بشرته وأن البشرة الفاتحة أفضل من الداكنة.

ومن جانبه، أشار أليكس معلوف، الرئيس التنفيذي السابق لشركة بروكتر آند غامبل، إلى أن ميغان وهاري يتعرضان لضغوط قوية للكشف عما إذا كانا يدعمان بيع مثل هذه المنتجات، وبخاصة أن ميغان تحدثت كثيرا عن العنصرية.

فضلا عن ذلك، واجه هاري وميغان دعوات لإلغاء اتفاقهما مع الشركة؛ نظرا لأن شركة FGV Holdings أحد كبار موردي "بروكتر آند غامبل" متهمة باستغلال وإساءة معاملة العمال في ماليزيا.

كما تعرضت "بروكتر آند غامبل" لانتقادات شديدة؛ بسبب قيامها بتدمير مساحات شاسعة من الغابات في كندا.

وكانت مؤسسة ميغان وهاري أعلنت، الأسبوع الماضي، عن توقيع شراكة عالمية مع شركة "بروكتر آند غامبل" للتركيز على المساواة بين الجنسين والمساحات الشاملة على الإنترنت.