دراما رمضان في تونس بين الأزمة المالية وجائحة كورونا (فيديو إرم)
دراما رمضان في تونس بين الأزمة المالية وجائحة كورونا (فيديو إرم)دراما رمضان في تونس بين الأزمة المالية وجائحة كورونا (فيديو إرم)

دراما رمضان في تونس بين الأزمة المالية وجائحة كورونا (فيديو إرم)

تدخل القنوات التلفزيونية التونسية السباق الدرامي في شهر رمضان، بأعمال جديدة وأخرى يتم إعادة بثها بالنظر إلى تداعيات الأزمة المالية وجائحة "كورونا" على الإنتاجات الفنية.

وقالت الممثلة التونسية منال عبدالقوي إن "عدة قنوات تلفزيونية اضطرت إلى إعادة بثّ مسلسلات قديمة بالنظر إلى شح الإنتاج وأزمة وباء كورونا وغياب الإشهار والتمويل".

وأشارت عبد القوي إلى أنه "كان يوجد في السابق مسلسلات ناجحة جدا، نجحت في جمع العائلة حولها وفي استقطاب الجمهور".

من جهتها، رأت الممثلة التونسية حنان الشقراني، أن "هناك عودة إلى سنوات ما قبل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، لأنّ العائلة اليوم تشتتت بسبب التقدم التكنولوجي".

وأضافت الشقراني أنه "عندما يتم إعادة هذه المسلسلات تلتقي العائلة وتجد فيه ضالتها"، مشيرة إلى مثال سلسلة "شوفلي حل" التي يتم إعادة بثها منذ أكثر من 10 سنوات.



ورأت الناقدة الفنية ريم قيدوز، أن "عجلة الإنتاج الدرامي في تونس تكاد تكون متوقفة لسنوات طويلة، وهي عادة سيئة في الدراما التونسية".

وقالت قيدوز إن الأسباب عديدة لذلك وأهمها، المشاكل المادية، "حيث تضطر إدارة البرمجة في بعض القنوات التلفزيونية إلى إعادة بث المسلسلات القديمة، وهي في المقابل عادة حميدة بالنسبة إلى الجمهور حتى يتمكن الجيل الجديد من الاطلاع على تجارب درامية سابقة".

وأعدت القنوات التلفزيونية التونسية خلال شهر رمضان جملة من الأعمال الدرامية، بينها مسلسل "حرقة" للسعد الوسلاتي، مسلسل "الفوندو"، "أولاد الغول"، و"مايسترو"، و"السلطة 16".

ويقول الممثل فيصل الحضيري، الذي يشارك في مسلسل "السلطة 16" الذي تبثه قناة "نسمة" إن "هناك تنوعا في هذه الأعمال التي تتراوح بين الكوميديا والتراجيديا".

وأشار الحضيري في رد على تساؤل حول تفاقم مشاهد العنف في الأعمال الدرامية، إلى أن "هذه الأعمال تنقل الواقع ولا تخجل منه، حيث إن هناك عدة مظاهر للإجرام والعنف حتى في المنابر السياسية وفي البرلمان، وهذا يُنقل في التلفزيون وسيمثل انعكاسا للواقع".

وعلّقت الممثلة حنان الشقراني في هذا السياق، قائلة: "الواقع مرير والعمل الدرامي يذهب إلى أكثر من الواقع وإلى المشاهد الصادمة، مثل طرح قضايا الاغتصاب والانحراف والجريمة والإرهاب وغسيل الأموال والفساد والسرقة، وهي كلها مظاهر موجودة بكثرة في تونس، وهذه الأعمال تقدّم الواقع كما هو".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com